الجمعة، 9 سبتمبر 2011

صبر طوبيا فى الضيقات :


صبر طوبيا فى تجربته :





إنما أذن الرب ان تعرض له هذه التجربة
لتكون لمن بعده قدوة صبره كأيوب الصديق.

فانه إذ كان لم ينفك عن تقوى الله منذ صغره
 و حافظــــاً لوصـــــــاياه

لم يكن يتذمر على الله لما ناله من بلــوى العمى.
و لكنه ثبت في خوف الله شاكراً له طول أيام حياته.




و كمـــــا كان القديـــس أيـــــــــوب يعيره الملــــوك




كان انسباء هذا و ذووه يسخرون من عيشته قائلين.
أين رجاؤك الذي لأجله كنت تبذل الصدقات و تدفن الموتى.





فيزجرهــــم طوبيـــا قائــــلاً لا تتكلمــــوا كـــــذا.
فإنما نحن بنو القديسين و إنما ننتظر تلك الحياة
التي يهبها الله للذين لا يصرفون إيمانهم عنه أبداً.

و كانت حنــــة امرأتـــــه ..

 اتفق إنها أخذت جديا و حملته الى البيت.


فلما سمع بعلها صــوت ثغاء الجـــدي قال  :

انظروا لعله يكون مسروقاً فردوه على أربابه
إذ لا يحل لنا ان نأكل و لا نلمس شيئاً مسروقاً.


فإجابته امرأته و هي مغضبة
قد وضح بطلان رجائك و صدقاتك الآن قد عرفت
و بهذا الكلام و مثله كانت تعيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق