حديث الملاك رافائيل مع طوبيا الاب :
فدخل و سلم عليه و قال :
ليكن لك فــــرح دائـــــم.
فاجـــــاب طوبيــــــــــــــا :
و اي فرح يكون لي انا المقيم في الظلام
لا ابصـــــــر ضـــــوء الســـــــماء.
لا ابصـــــــر ضـــــوء الســـــــماء.
فقال له الفتى ( الملاك ) :
كن طيب القلب فانك عن قليل
تنال البرء من لدن الله .
(طوبيا 5 )ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حديث الملاك رافائيل لطوبيا الاب وابنه :
باركا اله السماء و اعترفا له أمام جميع الأحياء
لما أتاكما من مراحمه.
أما سر الملك فخير ان يكتم
و أما أعمال الله فإذاعتها و الاعتراف بها كرامة.
صـــــالحة الصـــلاة مـــــع الصــــــوم
و الصدقة خير من ادخار كنوز الذهب.
لان الصـــــــدقة
تنجـــي مـــن المــــــــــوت و تمحــــــو الخطــــــــــــايا
تنجـــي مـــن المــــــــــوت و تمحــــــو الخطــــــــــــايا
و تؤهل الإنسان لنــوال الرحمـــة و الحيـــاة الأبديــــــــة.
و أما الذين يعملون المعصية و الإثم فهم أعداء لأنفسهم.
أما انا فأعلن لكما الحق و ما اكتم عنكما أمراً مستوراً.
انك حين كنت تصلي بدموع
و تدفــــن المــــوتى و تتــــــرك طعــــــامك
و تخبا الموتى في بيتك نهاراً و تدفنهم ليلا
كنت انا ارفع صلاتك الى الرب.
كنت انا ارفع صلاتك الى الرب.
و اذ كنت مقبولاً أمام الله
كان لا بــــد ان تمتحـــن بتجــــــربة.
كان لا بــــد ان تمتحـــن بتجــــــربة.
و الآن فان الرب قد راسلني لأشفيك
و اخلص سارة كنتك من الشيطان.
فاني أنا رافائيـل المـــلاك
أحــد السـبعة الواقفين أمـام الــرب.
أحــد السـبعة الواقفين أمـام الــرب.
فلما سمعا مقالته هذه
ارتاعا و سقطا على أوجههما على الارض مرتعدين.
فقال لهما الملاك: سلام لكم لا تخافوا.
لأني لما كنت معكم أنما كنت بمشيئة الله
فباركـــوه و سبحـــــــوه.
و كان يظهر لكم آني أكل و اشرب معكم
و انما انا اتخذ طعاماً غير منظور و شراباً لا يبصره بشر.
و الآن قد حان ان ارجع الى من أرسلني و انتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق