اخبرنا ايها الجميل فى الفضائل
أضِئينــا ، أطفئ
ظمــأنا ، إرشِدنا ، إمســـكِ
بأيدينـــــا،
إذ نحن نشاء أن نصعـد إليــكِ ،لأنكِ انت تسود على الكل .
والآن فقـــــد
ســـــبيتِ نفســــــــــــي (2)
ولست أسـتطيع بعد أن احتـوي
لهيبكِ ،
لذلك اسعى نحوك مسبحاً اياك .
انت تسود على اقتدار البحر وتسكن
عجيج امواجـــه وتميتـــــه ،
انت تذلل فكـراً مستكبراً تذلل جريح ، بذراع قوتك بددت اعدائـــك
انت تذلل فكـراً مستكبراً تذلل جريح ، بذراع قوتك بددت اعدائـــك
وجعلت محبيك غير مقهورين .
إنني أتوق أن أعرف كيف رآك أبى
يعقوب مستنداً على السلم ؟ (3)
متلهفـاً أن
تخـــبرني وسـائل هذا
الصعـــــود الذى هذه صفته ،
و مم تكونت درجات ذلك
السلم التي رتبها
عاشقك مصاعدَ في
قلبه
أنني ظـامئٌ
لمعــرفة عـددها ، وأيضــاً
الــزمن الذي يتطلبه
هذا الصعود .
لأن العارف
بذلك الصراع وتلك
الرؤيــة (3)
قد أخبرنا
بالمعالم فقط
ومــا أراد
أو بالحـــــري ما إســــتطاع
أن يوضـــح أكـــثر.
كما أن هذه
الملكة بل ذلك الملك قد ظهر لي
كما من أعلى السماء
، وناجاني قـــائلاً :
" يا عاشقي إنك
مــا لم تنحـلّ من
كثافة ترابـك
ما تســـــتطيـع
أن تـــــُــدرك جمـــــــالي "
فعلى هذا السُلم تتـعلم هذه السلسلة
الروحية من الفضـــائل والتي أنا
كائنــــة في أعلاهــــــا
كما قاله العـــــالمَ بأسرارى :
أمّا الآن فتثبت هذه الثلاث الإيمـــــان والرجـــاء
والمحــــــــبة
ولكن أعظمهنّ
المحــــــبة.
(1كو 13:13)
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نش 7:1 (2) نش 9:4
(3) تك 28 : 12ـ 17 و 31 : 10ـ 13
و32: 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق