الأحد، 30 ديسمبر 2012

عام جديد سعيد و عيد ميلاد مجيد



كل عام وحضراتكم بخير
                              عــــــــام جديـــــــــد ســـــــــــعيد
                                                                           و عيـــــــــد     ميـــــــــلاد    مجيـــــــــــد


المجد لله فى الاعالى و على الارض السلام و بالناس المسرة




+تأمل للبابا شنودة الثالث عن ابدء مع ربنا

  + تأمل رأس السنة والعام الجديد - البابا شنوده الثالث   

                + طلبتك من عمق قلبى .+ افتح فاى بالتسبيح . + العليقة التى رائها.        

مشاهدة واستماع ترانيم راس السنة وعيد الميلاد المجيد .


المسيح مولود فأنا موجود .





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي





الاثنين، 24 ديسمبر 2012

في نهاية العام ـ قداسة البابا شنوده الثالت


»♥في نهاية العام »♥

♥ لمثلث الرحمات البابا شنوده الثالث ♥

لانريد أن يفاجئك العام الجديد دون أن تستعد لهذه البداية.

وإنما ننبهك إلى هذا الموضوع من الآن، لكي تستعد..

* إجلس أولًا مع نفسك،

لكي تعرف حقيقتها..

ليس فقط لتعرف أخطاءها،

وإنما بالأكثر لتعرف نقط الضعف الأصلية التي فيها..

وأسبابها، ومقوماتها..


* ومن واقع هذه الجلسة من نفسك،

أعدد نفسك للاعتراف،

وبخاصة الاعتراف العميق،

الذي يتناول الكليات في حياتك أكثر من الجزئيات..

الأصول أكثر من الفروع..

* و في نهاية العام،

ادرس ما ينبغي لك ليكون عامًا مقدسًا في كل شيء،

ولكي تقول العبارة الجميلة التي في مقدمة صلاة باكر في الأجبية:

لنبدأ بدءًا حسنًا..

* أنظر إلى سمات الحياة المسيحية،

الأساسية، وليس إلى الفرعيات في تفاصيل الحياة اليومية:

ما مركز محبة الله فى حياتك؟

ما مركز الإيمان؟ الوداعة؟ التواضع؟ الرجاء؟

ما مدى عمق علاقتك بالله؟

* أدخل إلى العمق.

لا تكن سطحيًا في روحياتك ولا تكن سطحيًا في محاسبتك لنفسك.

* بل أنظر إلى حياتك كلها، ومدى تطورها..

ما مسير الخط الروحي في حياتك؟

هل أنت سائر في خط واضح ثابت، تتقدم فيه وتنمو، يومًا بعد يوم؟

أم هناك تغير، وتحول،

وانحراف عن المسيرة المقدسة،

و أشياء جديدة دخلت إليك ما كان يجب أن تدخل؟!

* ونصيحة أساسية،

أقولها لك لتجلس هى أيضًا معك في جلستك مع نفسك ومع الله:

كن صريحًا مع نفسك إلى أبعد حد .. وحاذر من أن تبرر نفسك، وأن تضع لها أعذارًا.

وتلقى بالملامة على غيرك وعلى الظروف!

إن الله سوف لا يسألك في اليوم الأخير عن الظروف وعن الغير،

إنما سيسألك عن نفسك..

فادخل إذن إلى نفسك، نفسك وليس سواها

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

القديسة رفقة وأولادها الخمسة





إستشهاد القديسة رفقة وأولادها الخمسة

(أغاثو .بطرس .يوحنا .آمون .آمونا)
" في مثل هذا اليوم إستشهد القديسون أغاثو و بطرس و يوحنا و آمون و آمونا ورفقة أمهم  وهؤلاء من قمولا من أعمال قوص .

+ظهر لهم السيد المسيح وعرفهم ما سيكون من أمرهم .
أنهم سوف ينالون إكليل الشهادة بشبرا القريبة من الإسكندرية .
 وتنقل أجسادهم إلى مقرها من أعمال البحيرة .

ففرح القديسون بهذه ا الرؤيا . وقاموا باكراً ووزعوا أمولهم على المساكين
وكان أغاثو أخوهم الكبير مقدم بلده محبوبا من الكل .

 وكانت رفقة أمهم تقويهم . وتصبرهم على احتمال العذاب على اسم السيد المسيح

ثم أتوا إلى مدينة قوص ، واعترفوا بالمسيح على يد ديوناسيوس الأسفهسلار .
 فعذبهم عذابا شديداً . وابتدأ بأمهم ، فعذبها وهى صابرة فرحة ، ثم أولادها الخمسة .
 فلما تعب من عذابهم أشاروا عليه ان يرسلهم إلى الإسكندرية لئلا يضلوا الناس .
 لأنهم كانوا محبوبين عند كل أحد وقد أمن بسببهم جماعة كثيرة واعترفوا بالسيد المسيح . ونالوا إكليل الشهادة .

 ولما أتوا بالقديسين إلى أرمانيوس الدوق بالإسكندرية وكان ببلد يقال لها شبرا .
 وعرف قضيتهم ، عذبهم عذاباً شديداً ، ومزق لحومهم وألقاهم في الخلقين وعصرهم بالهنبازين . ثم صلبهم منكسين ،
وفى هذا جميعه كان السيد المسيح يقيمهم بلا فساد حتى خزي الوالي وجماعته .
 وأخيرا أمر ان تقطع رؤوسهم . وتغرق ، أجسادهم في البحر ،

 وبعد ان قطعت رؤوسهم وضعوا أجسادهم في زورق ليلقوا بهم في البحر ،
 وعندئذ أرسل الله ملاكه لرجل أرخن من نقرها من أعمال البحيرة ، من كرسي ميصيل . وأرشده ان يأخذ أجساد القديسين ففرح بذلك جداً .
 وجاء إلى حيث الأجساد . وأعطى الجند فضة كثيرة وأخذ الأجساد المقدسة ووضعها في الكنيسة وسمع صوتا يقول:
"هذا مسكن الأبرار" ، ولم تزل هناك إلى ان مضى زمان الاضطهاد .
 فأظهروها وبنوا لها كنيسة كبيرة .
وأظهر الرب من أعضائهم آيات وعجائب ثم نقلوا أجسادهم إلى مدينة سمبوطية
و هى الآن سنباط ، حيث توجد في الكنيسة المعروفة باسم
"الخمسة وأمهم" ، أو "الست رفقة "
التي يقصدها كثيرون كل عام للزيارة ونوال البركة
شفاعتهم تكون معنا امين  

السبت، 18 أغسطس 2012

معنى كلمة ملاك .



بعض المعاني والاستخدامات لكلمة "ملاك" أو "ملائكة" في الكتاب المقدس  :

1ـ تعني ببساطة "رسول" أو "مرسَل".
 و هو نفس المعنى في اللغات العبرية واليونانية والعربية.

و قد ترجمت إلى :
« رسول عادي »
"وكان بنوه يذهبون ويعملون وليمة في بيت كل واحد منهم في يومه ويرسلون ويستدعون اخواتهم الثلاث لياكلن ويشربن معهم." (أي 1: 4)
"فقال له شيوخ يابيش اتركنا سبعة ايام فنرسل رسلا الى جميع تخوم اسرائيل.فان لم يوجد من يخلصنا نخرج اليك" (1 صم 11: 3)
(انظر أيضا لو 7: 24، 9: 52).

«رسول أو نبي»
"من هو اعمى الا عبدي واصم كرسولي الذي ارسله" (إش 42: 19).
فقال حجي رسول الرب برسالة الرب لجميع الشعب قائلا :
 انا معكم يقول الرب." (حج 1: 13).(و أيضا ملا 3: 1).

«كاهن»
"لان شفتي الكاهن تحفظان معرفة و من فمه يطلبون الشريعة 
لانه رسول رب الجنود." (ملا 2: 7).

  «راعي أو قس الكنيسة العهد الجديد »
السبعة الكواكب هي ملائكة السبع الكنائس" (رؤ 1: 20).

   2ـ و قد سُمّي "الابن"، الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس،
    «ملاك حضرته» و«ملاك العهد»
   " في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم" (إش 63: 9)
   "و ياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه
    و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود" (ملا 3: 1).

 3  ـ  سُمّيت الأوبئة « ملائكة أشرار »
ارسل عليهم حمو غضبه سخطا و رجزاً وضيقاً جيش ملائكة اشرار‏" (مز 78: 49).

 4ـ  دعا بولس الشوكة في جسده «ملاك الشيطان»
    " و لئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد
    ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع" (2 كو 12: 7).

   و لكن كلمة « ملاك  » اشتهرت باستعمالها للأرواح السماوية الذين يستخدمهم الله      ليُجروا إرادته، فعُرفوا باسم "ملائكة الله".
  "و متى جاء ابن الانسان في مجده و جميع الملائكة القديسين معه
    فحينئذ يجلس على كرسي مجده" (مت 25 : 31 )


منقول

موضوعات القديس اوغسطينوس

مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترجب بكم
                                                      وتتمنى لكم اوقات سعيدة فى مكتباتها
                                                                                                    والاستفادة الروحية مــن محتويات    موضوعات القديس اوغسطينوس


موضوعات القديس اوغسطينوس :
128ـ  متنوعات من أقوال أغسطينوس