الميمر السادس عشر ( 5 )
التوبة و الصلاة و الهذيذ :
صلاة القلب :
احــــــــــرص أن
تجعل الوقت الذي يحلو لك فيه أداء المطانيات ألا
يتوقف ،
فلعـــــله
لا يتــوقـــف ما دمـت في هذه الحيــــاة .
في الوقـــت
الذي فيه يتجمــــــــــع فكـرك لا
تقطـــع صـــلاتك ،
و لا تحسب
مداومــة الصلاة القلبية باطلة
لأجل تركك المزامير .
أداء المطانيات أفضـــــل مــن تــلاوة الألفاظ ( في
الصـــــــلاة ) ،
فهـــــــــــــذه
إذا بلغتك فهي تكفيك عوضـــاً
عن الخـــــــــدمة ( أي صلاة المزامير ) .
و إذا ما أعطيت في الخدمــــة موهبة الدمـوع ،
فلا تظــــــــن أن التنعــم بهــا
توقــف للخدمة ،
لأنــــــــــــــه كمال الصلاة هو موهبة الدمـوع .
عندما تكون جاثياً في الصلاة و
قد تركز فيها فكرك و هدأت حواسك ،
فلا تتعجب من ذلك
فهذا يكون أحياناً وقت الخدمة ( أي الصلاة ) و أحياناً وقت القــراءة .
و في الوقت الذي يتشــتت فيه فكــــــــرك
أثبـــــت في القـــــراءة أكثر من الصـــــلاة .
أثبـــــت في القـــــراءة أكثر من الصـــــلاة .
التوبة و الهذيذ :
الهذيذ الروحاني هو المفاوضة الدائمة ( التفكير الدائم )
الهذيذ الروحاني هو المفاوضة الدائمة ( التفكير الدائم )
في ذاك الأمل
الـــذي بعد القيـــــامة ،
و تبـــدأ حركتـــه (عند بلوغ ) حــــــــد التــــــــــــــوبة .
و تبـــدأ حركتـــه (عند بلوغ ) حــــــــد التــــــــــــــوبة .
ضابط التــــــوبة في
النفس هو
الهذيذ الدائم بالأمور المزمعة ( في الدهر الأتي ) .
إذا ما تحرك ( القلب ) بالتوبــــة ، انتقــــــل برجـــــائه للعالم
الجديد
الذي ينسي هذه ( أي التوبة ) ، فإن ضميره متمسك بالعــــــــــالم .
الــذي يحب الحديث مع المسيح يحب أن يكــون وحـــــده ،
و الذي يريد أن يكــون مع كثــيرين هــــــــــــــــــــو محـــب للعالم
.
التوبة هي حــــزن القلب الدائم بهذيذ مستمر بتـــــلك الهيئة العظيمة ،
التـــي تكـــون فـــي العالم
الجديد ، و التي لا توصـــــــــف ،
و بفكر كيف يصل إلي ذاك المدخل
الــــــذي لا يعــبر عنـــه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق