التـــــــــوبة :
ــ التـــــوبة هي
أم الحيــاة ، تفتح لنا بابهــا بفرارنا من الكـــــــل .
ــ نعمــــــــــــة المعمودية التي أضعناها بانحــــلال ســـــــيرتنا
تجديدها فينا التوبــــــــة بتمييـــــــــــز العقـــــــل.
ــ من الماء والروح لبســـــنا المســـيح و لم
نشــــــعر بمجــــــــــــده ،
و بالتــــــــــــوبة ندخل إلى نعيمـــــة بنعمته
التمييز التي تظهر فينا .
ــ عدم التوبة يحرم من النعيم الأبدي .
ــ القريب من
الكل هو بعيــد عن التوبة ،
و المبتعد عن
الكل بإفراز هو تائب حقاً ،
لان عندما يبعد الإنسان عن البشر وينقبض ( أي ينفرد ) على ذاته ،
فمن وقته ترتسم في عقلة خلجات التوبة ،
و يتقبل من النعمة زرع الحياة مثل الجنين ،
و يتحرك فيه حزن الإفراز ويختلج بقلبه ذكر
حيـــــــــــــــاة العالم الجديد
و انتظـــــــــــار القيــــــــامة
و الاهتمـــــــام بالدينـــــــونة .
لا
تظن انه بدون النعمة الإلهية يقـــــع الحـــــزن في القــــــــلب ،
فهو يقبل هــذه الموهبة خفية رحمة من الله ليجذبه للحياة بالندم ،
حسب قول مار أوغريس :
"
إن العقار
المطهر هو :
ندم النفس الحار الذي
يكون من الرب بواسطة الملائكـــة القديسـين
و هو يُعطـــــــى بالتدبير و العناية لمن يتوبـــون للتطهر من الشهوات ".
و أيضـاً
قــال :
"
نار الكور هي ندم النفس الحار
الذي يولد فيها ــ بنعمة المسيح ــ وقت الصلاة
حيـــــث يدرك و يتذكر صورته (الأولى عند المعمودية) ،
و هـــــو
مـــــاء الحيــــاة الــــذي يمنـــح الشــــــفاء ".
ــ أساس التوبة هـــــو الاتضاع غير المصطنع وليس الرياء الكاذب .
ــ مــــــع ارتداء الثياب الحسنة اللامعــــــــة لا
توجد توبــــــــــــة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق