الخميس، 4 أبريل 2013

التوبة ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 16 ) ـ الجزء الثانى .


الميمر السادس عشر ( 1 )

مشورات مفيدة

التـــــــــوبة :
ــ التـــــوبة هي أم الحيــاة ، تفتح لنا بابهــا بفرارنا من الكـــــــل .
ــ  نعمــــــــــــة المعمودية التي أضعناها بانحــــلال ســـــــيرتنا     
   تجديدها فينا التوبــــــــة بتمييـــــــــــز العقـــــــل.

ــ  من  الماء والروح لبســـــنا المســـيح  و لم نشــــــعر بمجــــــــــــده ،
   و بالتــــــــــــوبة ندخل إلى نعيمـــــة  بنعمته التمييز التي  تظهر فينا .

ــ   عدم التوبة يحرم من النعيم الأبدي  .
ــ القريب من الكل هو بعيــد عن التوبة ،
 و المبتعد عن الكل بإفراز هو تائب حقاً ،
   لان عندما يبعد الإنسان عن البشر وينقبض ( أي ينفرد ) على ذاته ،
   فمن  وقته ترتسم في عقلة خلجات التوبة ،
  و يتقبل من النعمة زرع الحياة مثل الجنين ،
  و يتحرك فيه حزن الإفراز ويختلج بقلبه ذكر 
  حيـــــــــــــــاة   العالم الجديد
  و انتظـــــــــــار   القيــــــــامة 
  و الاهتمـــــــام   بالدينـــــــونة .
   لا تظن انه بدون النعمة الإلهية يقـــــع الحـــــزن في القــــــــلب ،
   فهو يقبل هــذه الموهبة خفية رحمة من الله ليجذبه للحياة بالندم ،
    حسب قول مار أوغريس :
"  إن العقار المطهر هو :
   ندم النفس الحار الذي يكون من الرب بواسطة الملائكـــة القديسـين
   و هو يُعطـــــــى بالتدبير و العناية لمن يتوبـــون للتطهر من الشهوات ".

   و أيضـاً قــال :
" نار الكور هي ندم النفس الحار الذي يولد فيها ــ بنعمة المسيح ــ وقت الصلاة
   حيـــــث يدرك و يتذكر صورته (الأولى عند المعمودية) ،
  و هـــــو مـــــاء الحيــــاة الــــذي يمنـــح الشــــــفاء ".

ــ  أساس التوبة هـــــو الاتضاع  غير المصطنع وليس الرياء الكاذب .
ــ  مــــــع ارتداء الثياب الحسنة اللامعــــــــة لا توجد توبــــــــــــة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق