جهادات الجسد :
+ أحــذر أن تضعف جســــدك جـــــداً ، لئلا يقــــوي عليــك المـــــــــلل فتفتر نفسك
و يكون جهادهــــــــــــــا بلا تـــذوق ، لذا ينبغي أن يزن الإنسان تدبيره كمـا بميزان .
و يكون جهادهــــــــــــــا بلا تـــذوق ، لذا ينبغي أن يزن الإنسان تدبيره كمـا بميزان .
+ عندما تشــــــــــــــــبع تحفظ قليلاً من الدالة مع نفســـــك ،
و بعفـــــــة يكـــــــــون جلوســــك وقـــــــت الحاجـــــــــــة ،
و الاهـــــم من ذلـــــك أن تكون عفيفاً و نقياً وقت
رقــــادك ،
ليس فقط في أفكــارك بل في أعضـــــــــائك لتكن متحفظـاً
.
+ أحـــــــــذر مـــن الكبريــــــــاء وقـــت تبــــــــدل حالك للأفضـــــل ،
و استعرض ضعفك و قلة معرفتك وقــــت مواجهـــــــة الشكــــوك .
و بالصـــلاة الحـــزينة تضرع لربنا لئلا يتركك تجرب
بالأمور السمجة ( أي الدنسة ) ،
+ في عمل يديــــــــــك أشتغل بقــدر حاجاتك ، لكي تبقي مرتبطاً بالســــكون
،
و لا يضعـــــف اتكـــــالك علي المهـــــتم بك . فتدابير الله
عجيبة لأحبـــــــائه ،
ففي برية قفرة مهجورة يعول محبيـــــــــــه و المتكلـــــــــــــين عليــــــــــه
+ إذا أمــــــــدك الــــرب بالجسدانيات ( أي احتياجات
الجسد )
دون أن
تشتغل بسبب اهتمامـــــك بما هو لنفســــك فقـــط ،
و تحرك فيك ــ عندئذ ــ فكــــــــــــر في حيلة الشيطان
القاتل
بأن
هذه العناية كلها هي بلا شك قد جاءت منك ( أي من أجل برك ) ،
فمع هذا الفكــــــــــــر تتوقف عنك عنــــــــــــاية اللــــــــــــــــــــــــه ،
و مـــــن تـلك السـاعة تنبع عليك ربوات شـــرور و بـــــلايا و هـــــــــــي :
إمــــــــــا تخـلي
المهتـم بـــــــــك ( أي اللـــه ) ،
و إمـــــــا تجـدد
أوجــــــــــــــاعك ( أي حروب ) ،
أو تصيبـك
أمراض في جســــــدك .
+ و اللـــه لا يتخـــــــــــلي عنــــــــــــــــك سبب تحــرك الفكر إلا إذا
داومــــت عليــــه ،
فالله لا يــــؤدب الإنســـان و لا يدينـــــه علــي حركات
الفكر التـــي ليسـت بهــــواه ،
و لا
حتى إن وافقنا الفكر ساعة واحدة إذ كان يوخزنا الحزن خلالها و تدركنا الندامة
و لا يعاقبنــا علي مثــل هــذه الذلـة ،
و لا يعاقبنــا علي مثــل هــذه الذلـة ،
إنما علي :
تلك التي يقبلها العقل و يتفرس فيها بلا تأنيب ،كأنها لائقة غير مبال إنهـــا خطيـة .
تلك التي يقبلها العقل و يتفرس فيها
+ صلي دوماً للـــــرب هكذا :
" أيهــــــــــا المسيح الكلي الحق ليضيء صدقك في
قلوبنـا
حسب إرادتك لنعرف أن نسلك في طريقك " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق