+ يا أخي :
أوصيك أن
يغــــلب فيـــــــــــك مـيزان الرحمة حتى
تحس برحمـة الله علي العـالم .
فهـــي ( أي
أعمال الرحمــة ) مـرآة لنــــــــــا
نبصــــر فيهـــا تــلك الأيقــونة ( أي
الصـــــورة ) الحقيقيــــــة
للأمــــــور الطبيعيــــــة
لتلك الأزلية المقدسة ( أي الله )،بهذه ( أي بالرحمة )
و مــــا يشـــــــــــــبهها
نتحـــرك بالله بعقــــــل صــــافى .
+ العقــــل الغـــاش لا يتنقـــــي أبـــــــداً
و الإنسان الرحــوم هــــو طبيب نفســـه ،
و مثل الريح العاصـف
يطرد سحابة الأوجاع ( أي
حرب الشهوات ) من داخلة .
الرحمـــــــــــــة مـــــن الأمور الفاضـــلة عنـــــد الله كقــــــول
الإنجيـــــــل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق