الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الرحمة ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الثالث) ـ الجزء الثانى .


+ يا أخي :
   أوصيك أن يغــــلب فيـــــــــــك مـيزان الرحمة حتى تحس برحمـة الله علي العـالم . 
   فهـــي ( أي أعمال الرحمــة ) مـرآة لنــــــــــا 
  نبصــــر فيهـــا تــلك الأيقــونة ( أي الصـــــورة ) الحقيقيــــــة للأمــــــور الطبيعيــــــة  
                                     لتلك الأزلية المقدسة ( أي الله )،بهذه ( أي بالرحمة )

                                   و مــــا يشـــــــــــــبهها نتحـــرك بالله بعقــــــل صــــافى .

+  العقــــل الغـــاش لا يتنقـــــي أبـــــــداً 
  و الإنسان الرحــوم هــــو طبيب نفســـه ،
                         و مثل الريح العاصـف
                          يطرد سحابة الأوجاع ( أي حرب الشهوات ) من داخلة .


   الرحمـــــــــــــة مـــــن الأمور الفاضـــلة عنـــــد الله كقــــــول الإنجيـــــــل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق