+ ويتبعها الخـــــوف و الحــــــزن و الكـــــــــــآبة
بسبب ذِكر ما تقدم من الإنسان (من الخطايا)،
وخــوف ورعـب ممــا يوجَــب عليــه في الدينونة بالعدل.
وهذا النوع الآخر ( هو )
غرض و قصد المجـاذبات و العــزاءات المختلفــة
التي بها يدنو إلى المواهب،
بواسطة الطهارة التي يقتنيها من البكاء والندم.
والتائب الحكيم،
بدوام سكونه و نسكه التعب و هذيذه بخطــــاياه
التي تضغطه بالحزن وتؤلمه :
إذ أنه في العــادة يلــزق به ههنـــا بكــاء مـــرير،
إذا ما أكمــل هــذه المـنزلة بالأعمـال المتــواترة،
واختلاف أنواع التوبة بمعونة المسيح رجاء حياتنا،
و بـــدأ يمتــد إلى المنــزلة الثـــــــانية،
ينقلب غرض توبته إلى فرح بغير إرادته،
إلا أنه يحترس ويخاف لئلا تكون ضلالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق