محبة السكون و الجهاد مع الأفكار
+
فإن كنـــت ، يا أخـــي , تحـــب تدبــير الســـــكون الجــزئي أو الكــــلي ،
و يستضيء ضميرك، وتَدق
(أي تتعمق) حركـــات نفســــــك بحـــــــذق ،
لكي تتفرس في حركات الآلام المختلجة فيك من
تذكار خطاياك القديمة ،
و حسب قول الأب إشعياء :
ترصـــد ما يأتي بمجاذبات
الآلام التي هي أفكــار شــيطانية ،
هــــذه التي ليـــس لها عليـــك ســــلطان ســــــــــــوى أن :
تذكِّرك بالخطيــــــة فقــــط
و تخضِعـــك بمجاذباتهــــــا للتنــازل معهـــا ،
أعني مع سـماجة الشهوة ، بذِكر امرأة أو تذكـــــــــر أخ
قــد أحـــزنك ،
مع ما تبقى من ذِكـر
الآلام ، فعليــك أن تتعلم القتال و المجاهدة معها ؛
لأنــــه ليــــس في جميــع المعــــــارف ما هو أفضـل من أن يعرف الإنســــــــــــــان ،
و يَخْـبِرَ آلامه ( أي
يدرك حقيقتها ) و يقاتلهـــــا و يستعبدها إلى سيادة إرادته .
فمـــــن
هــذا الجهــاد يقتني الإنســـان ســريعاً طهـــــارة القـلب و ينظـــــر اللــــــــــه .
هــذا الجهــاد يقتني الإنســـان ســريعاً طهـــــارة القـلب و ينظـــــر اللــــــــــه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق