الميمر السابع ( 8 )
الويل لمن لا يقوم :
الويل للراهـــــب الذي يجحد عهـده ويمــــــــــــــيت ضــــــــــــميره ،
ويعــطى للشيطان فرصة للدخول إليه بأى نــــــوع من أنــــــــــــواع الخطيــــــــــــة ،
ولا يعود يقوم مقابل الأعـــــــداء ، ولا ينهـــــــــض من السقطة التي أسقط فيها ذاته .
فبـــــأى وجه يظهر عندما يجتمع الأطهار رفقــاؤه ذوى العفــــة إلـــــى بعضهم بعـــــض ،
وهو قد انفرد بطريقــــــه عنهم ليمضـــــــــــــــــــــــــــى فــــــي طريق الهـــــلاك .
وخـــاب من دالة الأطهــــــــــــــار التي لهـــــــــــــــــــــــــــــــــم عنـــــد اللـــــــــــــــــــه ،
وفقد الصلاة التي تصعــــد مـــن القلب النقى ، فتخــــترق صفوف عساكر الملائكة ،
ولا تتعـــــــــــــــــــــــــوق حتى تنال طلبهــــا ، ترجــــــع إلـــــى فم مرسلها بفرح .
والأصعب من هذا ؛ أنه كمــــا انفــــــــــــــــرد بطريقه عنهم ههنــــــــــــــــا ،
كـــــــذلك يبعـــــــــــــده المســــيح عنهم هنــــــــــــــــاك ،
فى اليوم الـــــــذى تحمل فيه السحب المنيرة الأجساد التــــي تحلت بالطهارة ،
وتدخل بهم ابــــــــــــــــواب السماء .
لهــــــــــــــــــذا لا يقــــــــــوم المنافقـــــــون في الدينــــــــــــــونة ،
لأن عملهــــــــــــــــــــــــــــم قـد حكم عليهم مسبقاً ،
ولا الخطاة فى مجمع الفضلاء في قيامــــة الدينونة ،
ولا الزنــــــــــــــــــــــــــــــــاة في صفوف القديسين
( مز :1 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق