الاثنين، 17 يوليو 2017

الويل لمن لا يقوم ـ ميامر مار اسحق ( الميمر السابع ) الجزء الثالث

الميمر السابع ( 8 )


الويل لمن لا يقوم :
                     الويل للراهـــــب الذي يجحد عهـده ويمــــــــــــــيت ضــــــــــــميره ،
ويعــطى للشيطان فرصة للدخول  إليه بأى نــــــوع من أنــــــــــــواع الخطيــــــــــــة ،
ولا يعود يقوم مقابل الأعـــــــداء ، ولا ينهـــــــــض من السقطة التي أسقط فيها ذاته .


فبـــــأى وجه يظهر عندما يجتمع الأطهار رفقــاؤه ذوى العفــــة إلـــــى بعضهم بعـــــض ،
          وهو قد انفرد بطريقــــــه عنهم ليمضـــــــــــــــــــــــــــى فــــــي طريق الهـــــلاك .
وخـــاب من دالة الأطهــــــــــــــار التي لهـــــــــــــــــــــــــــــــــم عنـــــد اللـــــــــــــــــــه ،
         وفقد الصلاة التي تصعــــد مـــن القلب النقى ، فتخــــترق صفوف عساكر الملائكة ،
          ولا تتعـــــــــــــــــــــــــوق حتى تنال طلبهــــا ، ترجــــــع إلـــــى فم مرسلها بفرح .

والأصعب من هذا ؛ أنه كمــــا  انفــــــــــــــــرد بطريقه عنهم ههنــــــــــــــــا ،
                        كـــــــذلك يبعـــــــــــــده المســــيح عنهم هنــــــــــــــــاك ،
فى اليوم الـــــــذى تحمل فيه السحب المنيرة الأجساد التــــي تحلت بالطهارة ،
                      وتدخل بهم ابــــــــــــــــواب السماء .

لهــــــــــــــــــذا لا يقــــــــــوم المنافقـــــــون في الدينــــــــــــــونة ،
                    لأن عملهــــــــــــــــــــــــــــم قـد حكم عليهم مسبقاً ،
                   ولا الخطاة فى مجمع الفضلاء في قيامــــة الدينونة ،
                   ولا الزنــــــــــــــــــــــــــــــــاة في صفوف القديسين
                                                                                    ( مز :1 ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق