من الميمر الثاني عـشر
† النـــــــــــــار تتــــــولــد من احتكـــــــــاك الحجــــر والحديــــــد،
والكــــــــــذب يتـــــــولد من كــــــــــــثرة الكـــــلام والمـــــزاح .
† الكــــــــــــــــــــــــــــــــــذب يطـــــــــــــــــــــــفى المحبــــــــــة
واليمـــــــــين الكاذبــــــة هو إنكــــــــــــــــــــــــار للـــــــــــــــه .
† الذى اقتنى مخافــــة اللـــــه وامتــــــــــــــــــلاء من التخشــع
قد ابعـــــــد عنه الكــــــــــذب لان له ضمـــــــــير قاضيــاً نزيهاً .
† الطفل لا يعرف الكــــذب، كذلك النفــس المـــنزة عن الشــر.
† يوجـــد من يكـــــــــــذب لأجـــــــــــــــل خفـــــــــــــــــته ،
وأخــــــر من يكـــــــــــذب بدافـــــع حـــــــب التلــــــــــذذ ،
وأخــــــر من يكـــــــــــذب ليســـــبب للحاضرين ضحكـــــاً .
† من يكـذب عن طيـــــــــش غير من يكذب للتســــــــــــــلية
ومن يكذب ليثير الضحـــــك غير من يكذب للكيــــــد و الأذى.
† نتبيــن فى الكـــــــــــــــذب كما هو الحــــــال فى سائر الأهواء
درجـــــات متفاوتـــــــــــة من الضـــــــــــــــــــــــــــــــرر ،
فإن حكـــــــــــــــــــــــــــــم من يكــــــــذب خوافاً من قصــــاص
غير حكـــــــــــــــــــــــــــــم من يكـــــــذب دون ان يهدده خطر.
† لا يظـن احـد من العقـــــلاء ان الكــــــذب خطيـــــــة صغيرة ،
لان الـــــــروح القـــــــدس
قد حكم عليـه حكمـاً راهيبـاً اكثر من كل الخطايا ( أع 1:5 ـ10)
فــــــــــإن كــان اللـــــــــــه
يهلك كل الذين يتكلمون بالكذب حســــــب قول داود النبي( مز6:5)
فمـــــــاذا يكــــــــون حكــــم الذين يقرنون كـــــذب بقســــــم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق