الاثنين، 17 أكتوبر 2011

سلم الدرجى ودرجات الفضائل (الميمر 17) فى الزهد فى المقتنيات ( المسكنة )


من الميمر السابع عشر
فى الزهد فى المقتنيات
                                                ( المســـكنة )

 الزهـــــــــــــــــــد فى المقتنيـــــــــــات  :         
   طـــــــــــــــــــرح      الهمـوم والاحزان    عيشـة خاليــة من     القلــــــــــــــــــــــــــــــق  
   الســــــــــــــــــفر      بغــــــير أحمـــال     إغـــــــــتراب عن      الغـــــــــــــــــــــــــــــــم
   إنـــــــــــــــــــــه       ايمــــــــــــــــــان     بوصـــــــــــــــــايا      الــــــــــــــــــــــــــــــرب . 
   
 الزاهــــــــــــــــد  فى المقتنيـــــــــــــات     هــــــــــــــــــــــــو      ســـــيد الدنيا كلهــــــــا
   لأنــــــــــــــــــــه       بالإيمـــــــــــــان      قــــد طـــــــــــرح      همـــه عــلى  اللـــــــــه
   وأقــتنـــــــــــــى       مـــــــــــــــــــــــا      عـنــــــــــــــــــــــد      اللــــــــــــــــــــــــــــــه .

 الزاهــــــــــــــــد  فى المقتنيـــــــــــــات     هــــــــــــــــــــــــو      ابن التجــــــــــــــــــــرد
   يحتســـــب ماهـو     موجـــود عنـــده      كـــــــــــــــــــــأنه      غــير موجـــــــــــــــــود
  واذا اغتـــــــــــــم     لفقـــد شـيئاً منها      فهــــــــــــــــــــــو      لم يصــربعــــد زاهـــداً .

 الزاهــــــــــــــــد  فى المقتنيـــــــــــــات     صــــــــــــــــــلاته      نقيــــــــــــــــــــــــــــــة
  والمتعلق  بهــــــا     يصـــــــــــلى الى      صــــــــــــــــــــور      ماديــــــــــــــــــــــــــــة .

 الزاهــــــــــــــــد  فى المقتنيـــــــــــــات     مؤكـــــلا  لـــربه      الاهتمــــــــــــام   بــــه 
  لــــــن  يقـــــــول      لأحـــــــــــــــــــــد     عـــــــــــــــــــــــن      احتيجـــــــــــــــــــــــاته .
  ومـــا    يجيئـــــه     يتقبلــــــــــــــــــه      كانـــــــــــــــــــــه      من يـــــــد ربــــــــــــه .

 الراهـب الـزاهــد     هــــــــــــــــــــــو     الواثق بما عند الله     ولا يتمسك  بقنيــــــــة .

  مــــــــــــن ذاق      حــلاوة ما فـــوق     زهــــــد بفــــــرح       ما هــــــــو أســــــــفل ،
   اما مـــن لم يذق     حـلاوة الملكــوت      فيُســـــــر جـــــداً       بامـــــلاك  الدنيـــــــــاً .

  من  يـــــــــزهد      بغـــير معـرفــــة      فهو  يعدم الحاضر     ولا ينــــال العتيـــــــــد .

  لا تكونــــــــــوا      أقــل ايمـــــــــاناً      من الطــيورالــتي      لا تهتــــم و لا  تجمــع .

  المتهـــــــــاون      بالماديــــــــــــات      ينجـــــو مــــــــن       المجادلات والمنازعات
   اما محــــــــــب       المقتنيـــــــــــات      قيلاكـم حتى موته      من اجـــــل ابــــــــــرة.

† لم يكن أيــــوب       محباً للمـــال لـذا     لم يقفد ســــــلامه      عندمـــا فقـــد كل شئ .

 الإيمــــــــــــــان      غـير المتزعــزع      يقطـــــــــــــــــــع       الهمـــــــــــــــــــــــــوم
   وبذكـــــــــــــــر      المــــــــــــــــــوت      يبغـــــــــــــــــض      الإنســـــــان جســــــده .

محبة المــــــال       أصل كل الشرور      وهى تدعى كذلك      لأنهــــــــــا  تولـــــــــد
   البغــــــــــــــاء       والســـــــــــرقات      والحســـــــــــــــد      والعـــــــــــــــــــــدوات
  والاضطرابــــات      والحقــــــــــــــــد      وقســــــاوة القلب      والقتـــــــــــــــــــــــــــل.
 
البــــــــــــــــحر             لا                يفـــــــــــــــــارقه      أمواجــــــــــــــــــــــــه
  ومحــب  المـال               لا               يفــــــــــــــــــارقه      الغيــــــــظ  والغــــــــم .
           
أنـــــــــــــــــاس احرقوا خشباً كثيراً بنار قليلة ،
  وبفضيلة واحـدة انفلت أناس من الأوجاع التى ذكــــرت ، هذه الفضيلة تدعى " الزهد "
                 وهى تتولـد من الاختبار وتذوق الله والتفكير فى الحساب ساعة الموت .

  عظيــم هو: الــــــــــذى من اجــــــــــل الله     يتخل عن الاموال.
   وقديس هو:  الـــــــــذى من اجــــــــــل الله     يتخل عن مشئته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق