من الميمر السابع عشر
فى الزهد فى المقتنيات
( المســـكنة )
† الزهـــــــــــــــــــد فى المقتنيـــــــــــات :
طـــــــــــــــــــرح الهمـوم والاحزان عيشـة خاليــة من القلــــــــــــــــــــــــــــــق
الســــــــــــــــــفر بغــــــير أحمـــال إغـــــــــتراب عن الغـــــــــــــــــــــــــــــــم
إنـــــــــــــــــــــه ايمــــــــــــــــــان بوصـــــــــــــــــايا الــــــــــــــــــــــــــــــرب .
† الزاهــــــــــــــــد فى المقتنيـــــــــــــات هــــــــــــــــــــــــو ســـــيد الدنيا كلهــــــــا
لأنــــــــــــــــــــه بالإيمـــــــــــــان قــــد طـــــــــــرح همـــه عــلى اللـــــــــه
وأقــتنـــــــــــــى مـــــــــــــــــــــــا عـنــــــــــــــــــــــد اللــــــــــــــــــــــــــــــه .
† الزاهــــــــــــــــد فى المقتنيـــــــــــــات هــــــــــــــــــــــــو ابن التجــــــــــــــــــــرد
يحتســـــب ماهـو موجـــود عنـــده كـــــــــــــــــــــأنه غــير موجـــــــــــــــــود
واذا اغتـــــــــــــم لفقـــد شـيئاً منها فهــــــــــــــــــــــو لم يصــربعــــد زاهـــداً .
† الزاهــــــــــــــــد فى المقتنيـــــــــــــات صــــــــــــــــــلاته نقيــــــــــــــــــــــــــــــة
والمتعلق بهــــــا يصـــــــــــلى الى صــــــــــــــــــــور ماديــــــــــــــــــــــــــــة .
† الزاهــــــــــــــــد فى المقتنيـــــــــــــات مؤكـــــلا لـــربه الاهتمــــــــــــام بــــه
لــــــن يقـــــــول لأحـــــــــــــــــــــد عـــــــــــــــــــــــن احتيجـــــــــــــــــــــــاته .
ومـــا يجيئـــــه يتقبلــــــــــــــــــه كانـــــــــــــــــــــه من يـــــــد ربــــــــــــه .
† الراهـب الـزاهــد هــــــــــــــــــــــو الواثق بما عند الله ولا يتمسك بقنيــــــــة .
† مــــــــــــن ذاق حــلاوة ما فـــوق زهــــــد بفــــــرح ما هــــــــو أســــــــفل ،
اما مـــن لم يذق حـلاوة الملكــوت فيُســـــــر جـــــداً بامـــــلاك الدنيـــــــــاً .
† من يـــــــــزهد بغـــير معـرفــــة فهو يعدم الحاضر ولا ينــــال العتيـــــــــد .
† لا تكونــــــــــوا أقــل ايمـــــــــاناً من الطــيورالــتي لا تهتــــم و لا تجمــع .
† المتهـــــــــاون بالماديــــــــــــات ينجـــــو مــــــــن المجادلات والمنازعات
اما محــــــــــب المقتنيـــــــــــات قيلاكـم حتى موته من اجـــــل ابــــــــــرة.
† لم يكن أيــــوب محباً للمـــال لـذا لم يقفد ســــــلامه عندمـــا فقـــد كل شئ .
† الإيمــــــــــــــان غـير المتزعــزع يقطـــــــــــــــــــع الهمـــــــــــــــــــــــــوم
وبذكـــــــــــــــر المــــــــــــــــــوت يبغـــــــــــــــــض الإنســـــــان جســــــده .
† محبة المــــــال أصل كل الشرور وهى تدعى كذلك لأنهــــــــــا تولـــــــــد
البغــــــــــــــاء والســـــــــــرقات والحســـــــــــــــد والعـــــــــــــــــــــدوات
والاضطرابــــات والحقــــــــــــــــد وقســــــاوة القلب والقتـــــــــــــــــــــــــــل.
† البــــــــــــــــحر لا يفـــــــــــــــــارقه أمواجــــــــــــــــــــــــه
ومحــب المـال لا يفــــــــــــــــــارقه الغيــــــــظ والغــــــــم .
† أنـــــــــــــــــاس احرقوا خشباً كثيراً بنار قليلة ،
وبفضيلة واحـدة انفلت أناس من الأوجاع التى ذكــــرت ، هذه الفضيلة تدعى " الزهد "
وبفضيلة واحـدة انفلت أناس من الأوجاع التى ذكــــرت ،
وهى تتولـد من الاختبار وتذوق الله والتفكير فى الحساب ساعة الموت .
† عظيــم هو: الــــــــــذى من اجــــــــــل الله يتخل عن الاموال.
وقديس هو: الـــــــــذى من اجــــــــــل الله يتخل عن مشئته.
الاول يأخد مائة ضعف أمولاً أو مــــــواهب والثانى يرث الحياة الابدية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق