الاثنين، 17 أكتوبر 2011

سلم الدرجى ودرجات الفضائل (الميمر 4 ) فــي الطاعـة المغبوطة


نتيجة بحث الصور عن شجرة الطاعة

السلم الدرجى  ( من الميمر الرابــــع  )

من الميمر الرابـع
فــي الطـــــــــــــاعــة

 الطاعة تسبقها  : غــربة   الجســـــــد   ،  وبطـــــــلان هـوى القلب
 وهـــــــــــــــــى : جــحـود  النـــــفــس   ،   مـــــــــوت  بالمشـــيئة ،   حيـاة  بلا فـحــص ،
                     عدم الاكثرات للاخطار ،   عدم الخوف من المــوت ،   حماية من اللـــــه ،
                     سير اثناء النــــــوم    ،   دفـــــــــــن  الهــــــوى ،    قيـــامـة الإتضـاع ،
                                                
 الطاعة موت أعضاء الجسد وهوى النفس.
وذلك يكـــون
    للمبتــــــدئ :  بــــــــــــــــــــــــــــــوجع 
   وللمتوســـط  : مرة بوجع ومرة بلا وجع.
   وأما الكــامل : فلا يحس بوجع إلا عـندما يفعــل شيئاً بهوى نفسه.

الذي يطيع أبـــاه  مـــــــــرة      ويخالفه  مــــــرة
     ويطيعــــــــــه  في   شيء      ويخالفه  في آخـر
     فهو تارة يبنى وتارة يهدم      فيكون  تعبه باطلاً.

 إن الله  لا  يريد من الذين فى الطاعة     صــــــلاة بطياشـــــــــة العقــــــــل    
    لا تحــــتزن جداً إذا خطـــــف عقلك     لكن افرح  إذا  رددت  عقلك  إليك.

 بلا مدبر لا يكون خلاص.
 ومـن  الطــاعة   الإ تضــــــــــــــــــــاع
ومـن  الإ تضاع    الشفاء  من الأوجاع
فقد كتب:" في إتضاعنا ذكرنا الرب وخلصنا  من  أعدائنا" ( مز24.23:13).

  قال احد الاباء :
    ترتيل المزامــير سـلاح ،    والصــــــــلاة  حفـــــــظ ،      والدموع النقية  غسيل ، 
  والطاعة الفاضلة  شهادة ،    فبغير إعتراف وطــــــاعة       لا يخلـــــــــص الخطاة .

† من يعــــدو إلى اللــــــــــــه وإلى النجـــــــــــــاة من الآلام ، 
   فكل يـــــوم لا يُثلب فيه يعتــــــبرة خســــــــــارة عظيمــــة .

† كما أن الاشجار إذا هّزتها الرياح تعمق اصـــولها راســــخة ، 
   كـــذلك المقيمون في الطاعة يقتنون أنفسهم قوية لا .تتزعزع 



رأيت جماعة  فى دير  :
    قد قرروا  لهم تدبيراً فاضلاً وهو إن لم يكن الرئيس حاضراً
   وابصروا واحد منهم قد بدا يقع باخيه     او يدينــــه       او يتكلم بكلام باطــل
   كان صاحبه يشير إليه خفية أن يكف ،   فإن لم يكف      صنع له مطانية وقام . 
                                وكان حديثهم فى دكر الموت والدينونة . 

 إن لبث رئيسك يوبّخك بغير توقف ، وأنت بذلك تزداد إيماناً به وحباً له ، 
   فأعلم أنذلك أن الروح القدس قد سكن فى نفسك سكنى غير منظــــورة ،
                وإن قوة العلى قد جبلتك . 
 لإنك إذا احتملت الشتائم والهوانـــات بشـــهامة فلا تفتخـــر ولا تفــــرح ،
   بل الاولي بك أن تنوح ، لانك اتتيت عملاً سبأً وكدًّرت عليك نفس مرشدك .
    
ورائت طباخهم يبكى دأئماً فى خدمته بفكر مُجتمع ، فسألته أن يخبرنى كيف صار الى                                                      
  تقـووا يا إخوتى في سعيكم  فإن الرب:
              يجربكم  مثل الذهــب  في الكور،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق