مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

سلم الدرجى ودرجات الفضائل ( الميمر5 ) فى التوبة الحقيقية .

نتيجة بحث الصور عن المرأة الخاطئة ساكبة الطيب

سلم الدرجى ودرجات الفضائل من الميمر الخامس

فــي التــــــــــــــوبة

التوبة : إعادة للمعمودية ،   عهد مع الله فى حياة جديدة   ،  بيــــــــت   للرجـــــــــــــــاء    
            مصالحة الله بالإعمال الصالحة ، مقـاومة الخطية  ،  جهاد للجسد وحزن للنفــس.                     
  اسمعوا أيها الذين يريدون أن يرضوا الله برجعة حقيقية : 
    سمعـت عن سيرة التائبين الذين فى  الديــر المعـروف بالسجـن فمضيت إليه وأبصرت فيه: 
    ما لم تبصــــــره  عـين   إنسان مدان
    ولــــم تســــمع به  أذن   كســـــــــلان 
        ولـــــم يخطر على  قـلب   عاجــــــــز،     
  
  سـمعت أقوالاً ورأيت أفعالا تستطيع أن تغـتصـب رحمة الله.   
 رأيت منهـم : من يضاد الطبيعة    ويقف من العشية إلى الصباح     وإذا نعـس انتهر نفسه. 
 وآخــــــرون : ينظـــرون    إلى فوق بتخشـع وتضــرع
                  وينتظـرون   العـــون يأتيهـــم مـن هنــاك.  
 وآخــــرون  : ينظـــرون    إلى أســـــــــــــــــــــــــــــفل           
                 واضــــعين     فــــي أنفســــهم إنهــــــــم
                            ليسـوا أهـلاً أن ينظــــرون إلى السـماء ،  
                             كأن لا قيمــة لهم  قــــدام الله.                     
 وآخــــرون : يبلون الأرض بدموعهم     وينوحون على نفوسهم
                  كمن ينوحــــــــــــــــــوا     عــــــــــلى المــــــــوتى.  
 وآخـــــرون: يكتمون الحـزن فى قـلوبهـم ويمنعـون صوت تنهدهم وبكائهم أن يخرج من أفواههم   
                  وربما لا يستطيعون أن يضبطوه فيصرخـون بغتـة .
  ورأيـت قوماً : قد طبخوا عـيونهم  بنـار الحــزن ومـاء الدمـوع .
  ومنهـــــــم : من يســـــأل   الله برجــــاء صـــــــــالح .   
 ومنهــــــــم : من نســــــى   أكــــــــــــل خبـــــــــــــــزه.
 ومنهـــــــــم: مـن يمــــزج   الماء الذي يشربه بدموعه.
                          لقـد التصقت جـلودهم بعـظامهم ولم يبـق فيهـم
          شهـوة  ولأغـضب ولا كلام باطـل ولاشــيء من  نياحات الدنيا واهتمامها .  
         إن النـوح قــد أبطل مـن بينهم الدينـــونة كأنهـــم يـرون المـوت بعـيونهــم 
 يقول بعـضهم لبعـض :
    ياإخـــوة كيف تكـــــون  آخــــرتـنا ؟    وبماذا يُحكـم عـلينـا ؟    ومـاذا يكـون  مصــيرنا ؟
  هل ا ستطاعت دعوتنا أن تدخل قدام الرب   أو رفضت بالعدل ؟
        وإن كانت قـد دخلت  
  هل نفــــــــــــــــــــــــــعت وأرضـــــــــــــت   أم لم تنفع لأنها خرجت من  أفواه دنٍٍٍٍٍٍسـة ؟
  هل دنت منا الملائكــة الذين يحفظــــــوننا   أم هـــــــم  بعــــــــــــدوا    عـنــــــــــــــا ؟ 
  هل ليســــت لصلاتنا رائحــــة قوية ، لــذا   لم ترفعهـا ملائكتنــا ليقدموهــا إلى ربنــا؟
 تــــــــــــرى هـــــــــــــــــــــل يُفتـــــــــح لنـــــــــــــــــــــــــا ؟
 فيجـيبهم البعـض الأخر كأهـل نينوى :
  لعل الله بكثرة رحمته يخلصنا من كثرة العذاب 
  فينبغي أن نعمل ما  يجب علينا،   فإن فتح لنا فبنعمته   وإن لم يفتح  فاستحقاقنا   
  فلا نزال نقرع باب رحمته  إلى آخرحياتنا  ونقتـل شهوات هذا الجسد  الذي  قتلنـا
  إعلموا ياإخوتى إن التجارب تعرض: 
    تـارة من التـواني وتارة من تدبيرالنعمةالإلهية والفرق بينهما :
    إن التي تعرض بالتدبـــيرالالهى    يكون رجوعنا منها  سريعاً 
             لأن الذي ســـمح بها لنا    لا يتركنــا  فى ســــقوطنـا
                           فـلا نتحير إذا ســقطنــا  بل لنقـــم  بجـــــــلد 
                          لأن  في   تجــلدك يعينك المـلاك الذي يحفظك
  والجرح  المزمن  يعسُـر  بـرؤه والى يسلم نفسه للياس يقتل نفسه .


 لاتدهش اذا سقط كل يوم ، ولا تستسلم ناركاً الصراع ، بل قف وقوف الشجعان ،
  فالملاك الذى يحافظ عليك سيمجد بالتاكيد صبرك .

 رأئت نفوساً نجسة هائمة هياماً شديداً بحب الاجساد أشد هيام ، 
  ولما اعتمدت طريق التوبة استفادت بخيرة العشق بأن نقلت غرامها الى الرب . 
  واذا ارتفعن فى الحين فوق كل خوف ، وشغفت انفسهن بحب الله بغير شبع 
  فلهذا  السبب لم يقل الرب للزانية العفيفة  " انها خشيته كثيراً"  
                                      بل قال :  " لأنها احبت كثيراً "  
واســــــتطاعت بســـــــهولة ان  تتطـــــــــرد     حبـــــــاً بحــــب .   


صفحات ذات صلة من ميامر القديس مار اسحق :


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق