مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

سلم الدرجى ودرجات الفضائل ( الميمر 24 ) فى الوداعة وتواضع القلب


من الميمر الرابع والعشرين
فى الوداعة وتواضع القلب



ضوء الفجر    يسبق    الشمس 
   والوداعـــــة   تتقدم    التواضع 
    كقول ربنــا :
  " تعلمــوا مني لأني وديــــع  و متواضــع القـلب "  ( مت 29:11).
    ولا نقدر ان      
                 نستنير  بشمس  الاتضاع 
          قبل   معاينة   ضـــوء  الوداعة.

  الوداعـــة زميــلة  للطــــاعة :
     مشابهة للســـــــيد   المســــــــــــيح        ملازمــــة         للملائكــــــة
     مرشدة  للشـــــركة   الأخـــــــــــوية       درعــــــــاً        للتــــــذمــــر
     لجامـــاً  للغضـوبين  الثائــــــــــرين       إغــــــــلالاً        للشـــياطين.


الوداعـة : حالة للعقل لا تتغـير في الكــرامة ولا في الإهـــــانة،
    وهى باب الحب أو بالحري ام الحب و أساس التميز
     كما قيل:   الــــــرب    يعــــــــلم           الودعــــاء    طرقــه  )مـز9:25  )
    وهى مسـكن الـروح القـدس
    كما قيـل: إلى من أنظر قـال الـرب    إلا إلى الوديـــع    الهـادي   )أش2:66  ).

الوداعة : صخرة على شاطئ بحر الغضب تحطم كافة الأمواج التى تلاطمها ،
             وهى ثابتة لا تتحرك البتة .

الوديــــــــــــــــع : لا يكذب وليس عنده رياء ولا نفاق .

الراهب البسيط  : هو بمنزلة أصم عاقل ومطيع واضعاً حمله على من يقوده .

البهمة الخرساء : لا تعارض من يربطها ,
  والنفس البسيطة : لا تعارض وليها بل تتبع سائقها الى حيث يشاء
                        و لو أرسلت للذبح ما تعرف ان تحتج .

نفـــس الـبرئ :  محتفظة بنقائها الطبيعي الى جُبلت عليه ، وهى تتشفع فى  الجميع .

البـــــــــــراءة :   حالة مبهجة للنفس .

فـي القـــــــــلوب  الودعــــــــاء        يسـتريـــح        الـــــــــــر ب ،
    أما النفـــــــس   المنزعجـــــــة        فـمقــــــــــر       لابليــــــــس .

النفــــــــــــــــس  الوديعـــــــــــة        مقــــــــــــر        للبســــــاطة   
   والعقـــــــــــــــل   الســــــــــخوط        مُبـــــــــدع        الشـــــــــــر .

              الوداعـــة  الطبيعـيــــــــــــــــــــة      طوبانيـــة ،
    لــــكـــــن  الوداعـــة  المقتنــــاه من التعـب     أفضــــــــــل.
   لان الأولـى  : قد تغطيها الأوجاع      وليست كبيرة الأجـــــــر،
    أما الثانيــة : فتــــــــــلد الإتضاع     وهــى عظيمـة  المقــدار

كما إن الرب يسمى محبة كذلك يدعى مستقيماً " الرب صـــالح ومستقيم   ( مز 8:24)
    ويخلص من كان له سمياً  " مخلص مستقمى القلوب وهو يتعهد الابرار" . ( مز 10:7)
    و الرب ينظر الى المستقمين ووجه يلقاهم " ( مز10: 8)

من اراد ان يقتـــــنى الــــرب : 
   فليتــقـدم  إليــــه ببسـاطة تامة بلا ريـــاء ولا خجل
    كاقتراب التلاميذ من معلمهم  ( ومثل تـقـدم الصغـير إلى  ابيه )
   ان ربنـــــــــــــا نفســــــــــــــــه     بسيط بساطة بلا تعقيـــد 
    وهو يريد ان تكون النفوس التى تدنوا اليه بسيطة وبريئة
    لانه لا بساطة بدون إتضاع

    كما يعسر دخول  الغـنــى                  إلى ملكوت الســـــموات ،
    كذلك يعسر دخول الحكماء ( عـند ذواتهم )  إلى البســــــــــــــــــاطـة.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق