الميمر الخامس و العشرون ( 2 )
الحكمة الروحانية :
خمسة أبواب يدخل منها
الإنسان إلي إدراك كل حكمة روحانية :
الأول : القـــــراءة
و الهـــــــــــــــذيذ في الكـتـــــب .
الثاني : الاهتمــام
بعمل الفضيـــــلة في الســـكون ،
مع التحــرر من سائر الاهتمامات قدر الإمكان .
مع التحــرر من سائر الاهتمامات قدر الإمكان .
الثالث : تجربة الحــــــــروب
لأجــــــــل الفضــــــائل .
الرابع : اختبار عناية
الله الواضحة في وسط هذه التجارب والعوارض المؤلمة .
حيث تتغير الأمور بغتة بعمل السياسة
( الإلهية ) ، و غـــــير ذلك .
هذه الأبــــواب الأربعــــة بأمــــور من الخـــــارج ( أي خارج القلب )
هذه الأبــــواب الأربعــــة بأمــــور من الخـــــارج ( أي خارج القلب )
تدني الإنسان من معرفة الله . و أما الباب
الخامس : فبدون
توسط المادة التي من الخارج يوصل إلي معرفة أفضل ،
التي هي موهبة تعطي من روح القدس داخل القلب .
التي هي موهبة تعطي من روح القدس داخل القلب .
فالذي يقــــــــرع باب الكــتب
بتمييز فباب الفضيلة ينفتح قدامه ،
و الذي يدخل من باب
الفضيلة فبــــــــــاب التجارب ينفتح عليه ،
و مـــن يدخل من باب
التجارب لأجـــــــــل الفضيلة ، ينال خبرة عناية الله .
و مـــن يدخل من هذا الباب
و مـــن يدخل من هذا الباب
فبالتعزيات و المجاذبات التي يصادفها ينال تطهير النفس
هــــذا الــــذي بــــه يؤهــــــل
لنعمـــة الـــروح القــدس .
و الخالي من الأولي لا
ينال الثانية .
و الــــذي يمل من دخول هذه
الأبواب لا ينال مما يأتي بعدها بلا شك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق