الميمر الخامس عشر ( 2 )
حب اللـه و الصلاة الحقيقية :
+ الحـــــــــق هو:
الإحساس
باللـــه الذي يذوقه الإنســــان بحـــــواس العقــــل الروحــانية .
+ زهرة معرفة الروح هي:
الحب
الإلهي الذي يوجد بالأحاسيس الملتهبة بواسطة الروح في الصلاة .
+ الحـــــــب لله هــــــو :
ثمرة
الصلاة التي لما فيها من تصور للسمائيات ينجذب العقل بلا شبع لمحبة الله ،
و ذلك
إذا ثبــــت فيهـــا بغـير تضـــجر ســـواء كــانت :
الصلاة بالجسد أو
بحرارة بحركات هادئة في الضمير .
+ الصلاة الحقيقية هي :
إماتــــــة نزعـــــات الإرادة للحيـــــــــاة اللحميـــــــة .
الصلاة الحقيقية و الموت عن العالــم هما مرتبة
واحدة على السواء .
وهــــــذا جحود الإنســــان لنفســــه أن يكـــون مداومــاً
الصــــلاة .
و معروف لجميع من يطــالع الكـــتب ما هو طــلب
الصلاة الحقيقية .
و معلوم أيضاً أن :
الذين بلغوا الضمير المتوحد المنفرد في سبيل
اقتناء الصـلاة الحقيقية
أن
يكونوا معــــاندين إرادتهــم الذاتيـــة أي لا يطـــاوعون أنفســـــهم
حتى لا تتحرك فيهم الشهوات المضادة بعد
الانتهاء من الصلاة .
و هكذا يظهر أن حب اللــــه يوجد بجحود النفس
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق