الاثنين، 29 أبريل 2013

البساطة ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الخامس ) ـ الجزء الثانى .


الميمر الخامس ( 1 )

البساطة :
+ إن بداية طــريق الحيــاة هي تلاوة العقل لأقوال الله دائمـــــاً
                                و التصرف بمسكنة ،  
                                و الارتـــــــــــــــــواء من هذه يساعد إلي النهــــــايـة ،
   أعنــــــي الارتــــــواء من :
    أقـــــــــوال اللـــــــــــــــــه   يساعد علي التمسك بالمســــــــــــــــــكنة ،
   و البلوغ إلي عدم القنيــــة  يجعلك تتفرغ للتمسك بالهذيذ في كلام الله ،

   و المعونة التي من هذين ،  ترفــع إلـــي أعـــــــلي بســـرعة وســهولة 
   و تكمـــل بـرج الفضـائل كلها .
+ تســــمك بالإيمان و التواضع و معهما الرحمة و المســــــــــــاعدة للآخــــــــــرين
   فتجد في قلبـــــك كلامـــــاً يقـــــــوله الــــــــله حافظك و الملازم لك سراً وعلنا .

+ إن كنت تريــد أن تقتني هــــذا  تمسك
  أولاً بالبســـاطة و سلامة الطوية ،  و سر قدام الله  ببســــــــــــــاطة لا بمعرفــة ،
  لان الإيمــــــان يتبع البســــــاطة ،  و يتبع الكبرياء التنميق في الأقوال و تشعبها .

+ إذا وقفـت مصليــاً أمـــام الله ضـــع فــــــي فكــــــــرك
   أنك مثل نملة و كالذباب الذي علي الأرض ، و كالعلقة .
  كن قـــــدام الله كطفـــــل ينـــــاغي ،
  و بذلك تؤهل لتلك العناية الأبوية نحو بنيهم الأطفال ، فقد قيل :
 " إن الرب يحفظ الأطفال " ( مز 114 قبطي ) .

  و ليس هذا عن الأطفـال الصغـار السن و الأجسام ،
   بــــــــــل و عن حكماء العالم التاركــــين معرفتهم ، و المستندين علي تلك الحكمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق