الميمر الثانى ( 9 )
ـ الكلام الإلهـي يلذ للنفس الحكيمة كالغـــذاء
الـــــــــــذي يدســـــــــــم الجسـد .
ـ شــهية جـــداً أخبـــار القديســـين في مسـامع الودعــاء
كالمـاء للغروس الجـدد.
ـ لتكن مرسومة عندك صورة تدبير الله مع
القدماء كالأدوية الشافية للعين الضعيفة ،
و أحفظ لديك ذكرهــا في كل أوقــات النهـــــار و اهــذ
بها و فكر ،
إذ منها تكون حكيمـــاً و يكـــون ذكر عظمة الله
مكرماً في نفسك ،
و تجـــــــــــد لذاتـــــك حياة للأبـــد بربنــــــــــا يســـوع المسـيح
المتحد من أمرين ( أي اتحاد اللاهوت بالناسوت ) ، و هو الوسيط بين الله و الناس ،
ذاك الذي لا تستطيع الملائكة أن تقرب المجد
المحيط بعرش كرامته ،
هذا الذي من اجلنــــا ظـــــــــهر في
العـــــــــــــــــالم
مهانـــــاً
متضع للناس لم يكن له منظر و لا جمال (أش 53 : 2)
ذاك الذي خفيته لا تقاس و لا تدرك لحواس المخلوقين ،
لكن من اجل اتحاده بالجسد الذي أخذه من جنسنا كمل تدبيــره لحيـــاة الكـــل ،
هذا الذي طهر به شعوباً كثيرة ، و الرب حمله خطايانا جميعاً حسب قول اشعياء ،
و الرب شاء أن يوضعه ( من
الضعة ) و يؤلمـه إذ هو لم يعـرف خطية (أش 53 )
هذا الذي من اجل تدبيره من اجلنا ينبغي له في كل
الأجيال
المجد والكرامة و
الحمد و السجود من الكل
إلي ابد الآبدين .
الذهاب الى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق