الارتباط الروحي بالله :
+ الارتبـــــاط بالله يســـــــــــــــــبقه الانحــلال من الهيــــــــولي (
أي المــــــــــاديات)
و لكن بتدبير النعمة فانه
بالنسـبة لبعـض أفـراد تتقـدم هـذه على تلك،
و هـذا الاختــــلاف يكون من التدبير ( الإلهي )
حتى لا تحجب المحبة ،
أما أنت فتمسك بالقاعــــدة العامــة ، و إن حدث و تقدمت إليك النعمة
فهــــــذا شأنها ،
و إن كان لا ، فسر في الطريق المرسوم لكل احد،
و أقبل على صعــــــــود البـرج الروحاني
بالتـدريج.
+ هناك ما يتم بالفكــر
و
هناك ما يتم بالفكـر و العمل.
و ما يتم بالفكـر لا يزيل الم القلب.
و أعمـــــــــال النقاوة لا
تزيل الأفكـــــار ،
بل
تـزيـل من القــلب التلــذذ
بالفكـــر (الـــرديء)،و يتبقى مما يجوز بالفكر شره النفس،
و باقتنـــــــاء الفضيلة يغلــب شره الجسد للمرئيات .
+ كل شيء له مقدار و بدون هذا المقدار لا يصان ، وإذا زاد عن ذلك
يعـــود بالأذى .
+ إن
كنت تشـــاء الاشتراك بعقــــلك مع اللـــــــــــه
للحصول
على تلك اللذة التي
لا تخضع للحــــواس (أي اللذة الروحيــة )
فتمسك بالرحمة ، لكي إذا
وجد داخلك ما يشـــبه (أي القلب الرحيــم )
فإنـــه يطبـــع
فيـــــك ذلك الحــــس المقــدس ،
و فعـــــــل الرحمة الكلى الذي
لا ينقطـــــــــع فــي أي وقــــــــــــــــــت
يوحد النفس و يشركها في مجد شعاع اللاهوت .
+ الاتحاد الروحاني ( بالإلهيات ) هو :
ذكر يتحرك في القلب و لا يفارقه من تأجج العشق.
ذكر يتحرك في القلب و لا يفارقه من تأجج العشق.
+ من يحفظ الوصايا
دوماً :
ينـــال قـــــــــــــــــوة الارتبــــاط
بالإلهيـــات
و يجد النظر النفساني(أي الروحي) في ذاته لا مستعاراً من خارج ،
و هــــو أيضاً ليس طبيعياً لأنه ليـــس صــــــــادراً عـــن الــــــــذات.
من اجل ذلك يرتبط الدهش بالكف التام الزائد للحـــــواس
الجسدية و النفســـــــــانية.
+ ليس طريقا آخر يوصل للحـــب الروحـــاني حيث تتصور الصـــــــرة غير المرئية ( أي الله)
إلا إذا بدأ الإنســـــــان بالرحــــــــــــــــمة
حسب قول سيدنا إنها مثال لكمال الأب، و أمــــــــر مطيعيــــــــه باقتنائهـــــــــــــــــا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق