كلام المختبر :
+ الكلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــة التـــــــي
مــن العمــــــــل ( أي التي عن اختبـــــار ) ،
تختلف عن الكلام المنمق المجرد من دون
تجربة الأمور ،
لان الحكمـــــة ( العالميــــــة) تعرف أن تزين كلامها و تتكلم بالحــق دون أن تعــــرفه ،
و تظهــر الفضيــــــــلة و هــى لم تختــبر
عملهــا قـط .
أما القول الذي يكون من العمل
هو كنز الاتكال والرجاء ،
والحكمة الباطلة هي كنز الخزي .
و مثل المصــور الذي يصــور المــــــاء على الحــــــــائط
و لا يقدر ذلك الماء أن يبرد عطشه ،
و لا يقدر ذلك الماء أن يبرد عطشه ،
و مثل الإنسان الذي ينظــــــــــــــــر الأحــــــــــــــــلام ،
هكـــــــــــــذا الذي يتكلــــــــــــــم عن غير عمــــــل .
هكـــــــــــــذا الذي يتكلــــــــــــــم عن غير عمــــــل .
أما الذي تجربة أعماله يتكلم عن الفضائل
،
فهو مثل الذي
من بضاعة تجارته يعطي كلمــة لسامعيه ،
و من الشـــــــــــــيء الذي اقتناه لنفســه يزرع التعليــــــم في أذان الســـــــامعين ،
و يفتح فمه بدالة مع بنيـه الروحـــــــانيين ،
كشبة يعقوب
الشيخ في قوله ليوسف
العفيف :
" هوذا قد أعطيتك نصيبــاً أفضــــل عن أخـــوتك ،
الذي اكتسبته من الأموريين
بسيفي وقوسي ". (تك 22:48 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق