زوال الجسديات :
+ كل إنســـــــــــــان ســيئ التـــــدبير
فإن حياة هذا العالم شهية عنـــــــده ،
و مثــــــــــله
مثـــــل قليل المعـــــرفة ،
و نعم ما قيــــــل أن خـــوف
المـــــوت
يرعــــــــــــــــــــب الرجــل
الناقــــص ( المعرفة )
و الذي له في نفسه شـــــــــــــهادة صــــــالحة
هو الـــــــــــــــــذي يشتهي الموت مثل
الحياة .
+ لا تعتبره حكيماً حقاً ذاك الــــذي مـن أجــــل
حيــــاة هذا الزمـــــان
يســــــتعبد فكـــــــــــره للأشــــــياء ( الزائلة ) .
يســــــتعبد فكـــــــــــره للأشــــــياء ( الزائلة ) .
+ كل الخيرات و الشرور ( أي التجارب ) التي يتعرض لهـــا الجســـــــــــــــــــــــــــد ،
لتكن
عندك مثـــل الأحــــــــــــــــــــــــــلام ،
لأنك
لا تنحل منها بموت الجسد فحســـب ،
بل
مراراً كثيرة- قبل الموت- تتركك و تذهب .
فأن
كان منها شيء متغلغـل في نفسك
فضع في حسبانك إن هذا هو ما تقتنيه في الأبدية ،
لأنهـــا
تذهـــب معــــــــك إلي العــــــــــالم الأتي ،
فإن كانت صالحـــــــــــة فأفــــرح و أشـــــــــكر
الله في قلبك ،
و إن كانت رديئــــــــــــة فأحـــزن و تنهـــــــــــد
و اطـــــلب الابتعاد
عنها ما دمت في الجســــد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق