مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الأربعاء، 1 مايو 2013

الارتباط الروحي بالله ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الاول) ـ الجزء الثانى .


الميمر الاول ( 7 )

الارتباط الروحي بالله :
الارتبـــــاط بالله يســـــــــــــــــبقه الانحــلال من الهيــــــــولي ( أي المــــــــــاديات)  
                    و لكن بتدبير النعمة فانه بالنسـبة  لبعـض أفـراد تتقـدم هـذه على تلك، 
                      و هـذا الاختــــلاف يكون من التدبير ( الإلهي ) حتى لا تحجب المحبة ،
أما أنت فتمسك بالقاعــــدة العامــة ، و إن حدث و تقدمت إليك النعمة فهــــــذا شأنها ،
                                                و إن كان لا ، فسر في الطريق المرسوم لكل احد،
                                                 و أقبل على صعــــــــود البـرج الروحاني بالتـدريج.

+ هناك ما يتم بالفكــر 
 و هناك ما يتم بالفكـر و العمل.
         و ما يتم بالفكـر لا يزيل الم القلب.
 و أعمـــــــــال النقاوة لا تزيل الأفكـــــار ،
 بل تـزيـل من القــلب التلــذذ بالفكـــر (الـــرديء)،و يتبقى مما يجوز بالفكر شره النفس،
 و باقتنـــــــاء الفضيلة يغلــب شره الجسد للمرئيات .

+ كل شيء له مقدار  و بدون هذا المقدار لا يصان ، وإذا زاد عن ذلك يعـــود بالأذى .

+ إن كنت تشـــاء الاشتراك بعقــــلك مع اللـــــــــــه 
   للحصول على تلك  اللذة التي لا تخضع للحــــواس (أي اللذة الروحيــة )
   فتمسك بالرحمة ، لكي إذا وجد داخلك ما يشـــبه (أي القلب الرحيــم )
                                  فإنـــه يطبـــع فيـــــك ذلك الحــــس المقــدس ،
 و فعـــــــل الرحمة الكلى الذي لا ينقطـــــــــع فــي أي وقــــــــــــــــــت
                                 يوحد النفس و يشركها في مجد شعاع اللاهوت .

+ الاتحاد الروحاني ( بالإلهيات ) هو :
    ذكر يتحرك في القلب و لا يفارقه من تأجج العشق. 

+ من يحفظ الوصايا دوماً :
                              ينـــال قـــــــــــــــــوة الارتبــــاط بالإلهيـــات 
                             و يجد النظر النفساني(أي الروحي) في ذاته لا مستعاراً من خارج ،
                             و هــــو أيضاً ليس طبيعياً لأنه ليـــس صــــــــادراً عـــن الــــــــذات.
   من اجل ذلك يرتبط الدهش بالكف التام الزائد للحـــــواس الجسدية و النفســـــــــانية.

+ ليس طريقا آخر يوصل للحـــب الروحـــاني حيث تتصور الصـــــــرة غير المرئية ( أي الله)
                                                          إلا إذا بدأ  الإنســـــــان بالرحــــــــــــــــمة

   حسب قول سيدنا إنها مثال لكمال الأب، و أمــــــــر مطيعيــــــــه باقتنائهـــــــــــــــــا .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق