مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الأربعاء، 1 مايو 2013

العفة والدهش ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الاول) ـ الجزء الثانى .


الميمر الاول ( 4 )

العفة و الدهش :
+ العفيف : ليس هو الذي كفت عنة حركات السماجة بسبب الجهاد ،
   بـــــــل : الذي ثقة قلبه أن يجعل نظر فكره عفيفاً
               لئــــلا يرمـــق وقاحـــة الأفكـــار الرديئة ،
               و يشهد لعفـــــة نيتـــه  نظر عينيه المحفوظ بالحياء ،
               لان الحياء مثل حاجز قد وضع في عالم الفكر الخفي
               الذي تحفظ طهارته بالثقة بالمسيح .

+ لا شــــيء يقدر أن :  يبعد العادات السمجة من النفس ، 

                              و يقمع الذكريات المحركة للرغبات المضطربة في الجسم مثـــل
 الشغف بمحبة التعلم و غوص العقل في عمــــق معـــني أقـــوال الكتب المقدســــة 
 حتى إن الخلجــــــات تغوص بلذة لتتبع الحكمة المدخرة في الكلام و بقوة يرضع التمييز  
 و مـــــــن هنـــــــــا ، يترك وراء جسمه  المسكونة و جميع ما فيها ،
                             و ينســـــى كل ذكــــــر لهيئــــة  العــــــالم ،
 إذ آن هـــــــــــــــذا يستأصل من النفس حتى التفكير فيما يحتاج إليه التدبـير الطبيـعي 
 و تبقى النفس في دهش من الأشياء الجديدة التي صادفتها في بحر أســرار الكـــتب.

  و إن كان الذهـــن يســـــــــبح في الميــــــــــاه العاليــــــــــــة ( التي لهذا البحــــر) ، 
 فــــــــــــــــــــأنه  حتى و لو كان  لا يستطيع الغوص  في العمق ( أي عمق الأسرار )
 فـــــــــــــــــإن :
                      فالهذيذ بمحبة الله يربط العقل بقـــوة بالدهش بفكـر واحـــــــــد، 
                       فتتوقف الأفكار عن الشــرور التــــي تخــــــص طبيعة الجســــد ، 
  كقول واحد من لابسي الله :
  " إن القلب المتوانى :
   لا يقدر على تحمل الشرور التي يلقاها من خارج
                            و الحروب المتحركة من داخل" .
   واعــــــــــــــلم إن الفكر الجسداني السيــــــئ ثقيل جـداً ( لذا ) 
                           إن لم يتفــــــاوض العقــــــــل بالعـــــــــــــــلم  

                           فــــلا يستطيع أن يصبر لحرب اضطراب الجسد.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق