أساس الفضيلة :
+ قال المرتل :
مخـــافة الله هي
بـــــــدء الصــــــــــــلاح ،
و هى تتولد من الأيمان وتزرع في القلب
و تسهل له التخلص من مجــــاذبات
(أي إغـــــــــراءات) العــــــالم ،
و إن يجمع خلجــــــاته من الطيــــاشة
إلى الاهتمـام بالعالم الأتي.
+ الذي يريــــد وضع أساس الفضيلة ،فليس هناك أفضل من أن :
يقبـــــــض (أي يعزل ) ذاته عن
الاضطراب بالأمور (أي المشاغل العالمية)
و المداومة على كلام
النور و الاســـتقامة في السـبل المقدســـــــــــــــة .
+ بالكـــــاد يوجد إنسان صبور ،
و عسى ألا
يوجــد مطلقاً و لو كان يشــبه الملائــكــــــــــة ،
و ذلــــك من اجل سرعة استجابتنــــــــا للتغير و الرغبـــات .
+ بدء طريق الحياة اســــتعانة العقـــل بكـــلام اللــــــــه
و ملازمة المسكنة ،
و العــــــزاء الذي يكون من هـذه يعين على تكميل تــلك ،
أعنى أن زيادة
التجرد التي من تلك (أي من المسكنة) ،يعطى مكاناً لهذه ،
أي أن ما يبنى من كــــلام
الله يقـــوى و يعــــين ما يقتنى من المســـكنة
و التعضيد الذي يكون من كليهما يعين على
ســرعة ارتفــاع بناء برج كل الفضـــائل.
+ لا يقدر إنسان على الدنـــــو من اللــــه
إلا بالابتعاد عن العـالم ،
و قولي الابتعاد ليس الخـــروج من العالم لكن
الابتعاد عن الأشياء (العالمية) .
+ الفضيلة هي : أن يكون فكر الإنسان خالياً من
العالم.
+ مادامت الحــواس تمـــارس الأشياء العالمية
فلا يقدر القلب ان يهدءا من تخيلها و تذكرها ،
لان الآلام ( أي الشهوات ) الجسدية لا تبطل
و
الانفعـــــــــــــــــــالات الســـيئة لا تموت الا فى البرية.
+ إلي أن تُقتنى النفس السُكر
بالإيمان بالله نتيجة الإحســاس بقـوته،
فــــــــلن تشــــــفى
من ضعـــــــــف الحــواس،
و هى دون أن تدرى لا تستطيع أن تطـــــــأ بشجاعة الأشياء
الهيولية
( أي المادية) المرئية التي تحجز ذاك
الشيء الباطن ( أي الإيمان بالله) .
+ الإرادة و ليـــــدة الحرية ، وثمر الاثنين الرغبة،
و بـــدون الأولى لا تـــــــوجد ثانيـــة،
و بانعدام الثانية تلجـــــــــم الثـالثة.
و بـــدون الأولى لا تـــــــوجد ثانيـــة،
و بانعدام الثانية تلجـــــــــم الثـالثة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق