الميمر
السابع
+ ينبغــــــي للإنســـــان الحكيـــــم
إذا مـــــــــــا عـزم في قلبـــــــه أن
يسعى في طلب شيء ما ضروري،
وأحب تحصيل ذلك الشيء، واشتهى أن يقتنيــه،
ينبغي له ألا يعتمد على السـماع عنـه من خارج،
ولا يسعى في الحصول عليه بغير فحص وتفتيش،
ومن غــــير أن يكـــــــون قــــد عـــــــرف
أولاً ما هو هذا الشيء؟ وما هى هيئته؟
لئلا إذا ما وقـــع في يــــده بالفعـــــــل،
فلعدم خــــبرته به يضيِّعــــه بســــهولة.
ولهذا ينبغي له أن يعتني بمعرفة ذلك الشيء
وماهيتــه معرفـــة ثاقبــة لا ضـــلالة فيهـــــــا.
فمتى عرف ما هو وما هي صفته؟
سـيعرف كيــف يهتـــم باقتنـــائه.
كما ويجب أن يعرف بتدقيق
ما الـــــذي يســـــعى في طلبــــــه،
ما الـــــذي يســـــعى في طلبــــــه،
وما هــــو الذي يقصــــده ويترجــــاه؟
وذلك لئلا يطلبه بأمور غير مستطاعة،
وينتظــر تحقيقــــــه كأنه مســـتطاع.
+ اعلم، أيهــا الأخ المتتلمــذ للحـــق،
أن طهارة الصلاة وجمع العقل فيها هو
هذيذ الفضيلة الحقيقي
الذي يكون لنا باهتمام في وقت الصلاة.
قراءة
موضوعات الميمر :
ثانياً : منازل ومقادير
السكون .
+ إن جميع عمل هذه السيرة
المتحدة التي هى السكون
تنحصر في ثلاث منازل:
منزلة البداية
ومنزلة الوسط
ومنزلة الكمال.
ميمر6ـ في الرهبنة الحقيقية . | ميمر 7ـ الصلاة التي بلا طياشة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق