العفة و الدهش :
+ العفيف : ليس هو الذي كفت عنة حركات السماجة
بسبب الجهاد ،
بـــــــل : الذي ثقة قلبه أن يجعل نظر فكره عفيفاً
لئــــلا يرمـــق وقاحـــة الأفكـــار الرديئة ،
لئــــلا يرمـــق وقاحـــة الأفكـــار الرديئة ،
و يشهد لعفـــــة نيتـــه نظر عينيه
المحفوظ بالحياء ،
لان الحياء مثل حاجز قد وضع في عالم الفكر الخفي
الذي تحفظ طهارته بالثقة بالمسيح .
الذي تحفظ طهارته بالثقة بالمسيح .
+ لا شــــيء يقدر أن : يبعد العادات السمجة من النفس ،
و يقمع الذكريات المحركة للرغبات المضطربة في الجسم مثـــل
الشغف بمحبة التعلم و غوص العقل في عمــــق معـــني أقـــوال الكتب المقدســــة
حتى إن الخلجــــــات تغوص بلذة لتتبع الحكمة المدخرة في الكلام و بقوة يرضع التمييز
و مـــــــن هنـــــــــا ، يترك وراء جسمه
المسكونة و جميع ما فيها ،
و ينســـــى كل ذكــــــر لهيئــــة العــــــالم ،
إذ آن هـــــــــــــــذا يستأصل من النفس حتى التفكير فيما يحتاج إليه
التدبـير الطبيـعي
و تبقى النفس في دهش من الأشياء الجديدة التي
صادفتها في بحر أســرار الكـــتب.و إن كان الذهـــن يســـــــــبح في الميــــــــــاه العاليــــــــــــة ( التي لهذا البحــــر) ،
فــــــــــــــــــــأنه حتى و لو كان
لا يستطيع الغوص في العمق ( أي عمق
الأسرار )
فـــــــــــــــــإن :
فالهذيذ بمحبة الله يربط العقل بقـــوة بالدهش بفكـر واحـــــــــد،
فتتوقف الأفكار عن الشــرور التــــي تخــــــص طبيعة الجســــد ،
كقول
واحد من لابسي الله :
" إن القلب المتوانى :
لا يقدر على تحمل الشرور التي يلقاها من خارج
و الحروب المتحركة من داخل" .
و الحروب المتحركة من داخل" .
واعــــــــــــــلم إن الفكر الجسداني السيــــــئ ثقيل جـداً ( لذا )
إن لم يتفــــــاوض العقــــــــل بالعـــــــــــــــلم
فــــلا يستطيع أن يصبر لحرب اضطراب الجسد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق