لا تدخلنا في تجربة :
+ كيف يقول صلوا ألا تدخلوا التجارب ،
+ كيف يقول صلوا ألا تدخلوا التجارب ،
( ورغم
ذلك يقول ) أحرصوا أن تدخلوا من الباب الضيق ،
وأيضاً لا تفزعوا من الذين يقتلون الجسد ، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها ،
وفي كل موضع يدعونا ربنا للحرص علي البلايا ؟
ههنا يأمرنا أن نصلي لئلا ندخل التجارب ، ( لكن ) أي صــلاح يكــون بغير بلايـــا !
أو ما هي البلية التي تكون أشد من الهلاك الذي أوصانا أن ندخل فيه من اجله ،
بقوله:
" من لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستحقني
" )مت 28 :10 ) ؟
و في كل تعاليمه يحض علي الدخول إلي البلايا ،
و قد قــــــــــال : من غير البلايا لا تنـال ملكــوت الســماء
،
ثم هنا قـــــال : صــــــــلوا ألا تدخــــــــلوا التجـــــــارب ! ؟
ثم هنا قـــــال :
يا سيدنا :
ما ألطف و أدق تعليمك ،و الذي لا يفطن دائمــاً بإفراز إذ قـــــرأ ،
فأنـــــــه يصير في فهمه خارجاً عنها ( أي عن التعاليم الإلهية ) .
لما سأله ابني زبدي و أمهما الجلوس معه في
ملكـــــــــــــــوته
سألهمـا إن كانــــــا يستطيعان أن يقبلا بفــــرح كأس التجـــــارب
بقوله :
" أتقدران أن تشــربا الكأس التي اشـربها أنا
و الصبغة التي أنا بهـــا اصطبـــغ " (مت 20 : 22 ) .
و كيف
ههنا توصي يارب : " صلوا ألا تدخلوا التجارب " ؟.
* في
تجربة الإيمـــان :
صل ألا تدخل التجربة
و في فكرك شكوك شيطان التجديف و الكبرياء .
و في فكرك شكوك شيطان التجديف و الكبرياء .
* صل ألا تدخل بـــدون
معونــــة إلهيــــة في التجـــارب
التـــي تأتـــــــي عـــــن طريق الحواس
و التـي يعرف الشيطان أن يدبرها ويأتي بها عليك ــ أذا سمح الله بذلك ـــ
من أجل أفكارك
الرديئة التي تفكـــر فيهـــــا.
* صل ألا يبتعد عنك ملاك
العفة وتجرب بالتهاب الشهوة .
* صل ألا تدخل تجـــربة الإغــراء بأمــور تبعــدك عن الله .
* صل ألا تدخـــــــــــــــل التجـــــارب
النفســــــــــانية
التي تحارب
النفس بالشــــكوك والإغــــــــراءات .
أمــــــــا
الـــتي للجســـــــــــــــــــــــــــــــــد
فاســــــتعد
لها من كل نفسك وبكل أعضائك ،
و لتكن
عينـــــاك مــــملوءتين
دموعـــــــــــاً
لكي يوجد معك
حافظ في
تجـــــــــــــــاربك .
ـ بدون البلايا لا يحــــس احــــــــــــد بعــــناية الله
و لا يحصل علي دالة لديه ولا يتعلم حكمة الروح
و لا يتأســـــــــس حـــــــــــــب الله في نفسـه .
و لا يتأســـــــــس حـــــــــــــب الله في نفسـه .
ـ قبل البلايا فالإنسان يصــلي إلي
اللــــــه كغـــــــــــــــريب ،
أمــــا إذا دخل التجارب من اجل حب الله
حينئــــذ يصـــــــــــــير من أهل
خاصتـه ،
و يكـــون مثل من وجـــب حقه علي الله ،
و صـــار من أحبائه الـذين قاتلوا أعدائــه من أجل مسـرته .
* قال صلوا لئلا
تدخلوا التجـــارب الشيطانية المخفيـــة
التي تكــــــــون بسبــب تكــــــــبرك
،
و أمــا التي من اجـــل حـــــبك
للـــــــــــه
فهي لكي يظـهر فيك قوتــــــــــــــــــــــه .
فهي لكي يظـهر فيك قوتــــــــــــــــــــــه .
* صل ألا تدخل هذه التجارب التي تكون بسبب
سوء أفكارك و أفعالك ،
أما
التي لتختـبر محبتــك لله فهي لكــــي تتمجد قوته بصــبرك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق