+ إن كنت تثق في سياسة الله و تدبيره
أنها ضابطـــة جميـــع أمـــورك ،
فإن كنــــت تشــــتغل بهــــــــــذا (التحـــــــايل) ،
فاعلم
أنك
قد اقتنيـــت معرفــة لا يتبعهـا إيمــان ،
قد اقتنيـــت معرفــة لا يتبعهـا إيمــان ،
أعني
أنك اقتنيت ظنوناً عادمة من معرفة
الحـق .
فلا تتَّكل على إنسانٍ
لئلا تخــيب من النعمــــة .
و إن ألقـــيت همَّك دفعــــة واحــــدة عـلى الله ،
فاقفـــــــو ( أي اتبــــــع ) بذلك إيمــــــــــانك به .
و إن كنت تؤمن فلا تخف ،
لا من شيء تحتاجه من ضروريات القوت الوقتي ،
و لا من
شيء يـــــــــــــــــــــــؤذي الجســــــــــد ،
كمـــا لو كانت الأشياء تأتي عليك كيفما اتفــق ،
أو كأنك خالٍ من العناية بهمج (أي بدون ترتيب) .
فحيث يوجد اقتناع الضمير لا يكون هناك رعـــــــــــــب من الأفكار ،
و حيث
يكون التقسّم و شك القـــــــلب
لا يهدأ الضمير من الرعب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق