مواهــب الصــــلاة
+ كل التمــــاجيــــــــــــد تليــــــــــق بالمســـــــــــــيح
الذي بتدبيره بالجسد رفعنـــــــا من النظر للأرضيـــات ،
و أرشد
عقلنا للمصاعد الإلهيـــة التي تفوق العــالم ،
ذلك
الموضع هو الذي نحن مزمعون أن نقدِّم فيه دائماً السجود بالـــروح
الذي ليس هو بمحدود
لا بالجسد و لا بأقطار العالم و لا بالانحناء الظــاهر ،
لا بالجسد و لا بأقطار العالم و لا بالانحناء الظــاهر ،
بل بعقـــل يتجلــــــى بحركـــات الدهـــش بـــــه
بلا انقطاع و دون انقضاء في بلد غير المتجسدين
بذلك التدبـــير المرتفــــع عن طقــس الصــــــلاة .
لأن الدهــــش هنـــا يكـــون عــــــوض الصـــــلاة ،
و عـوض الإيمان الذي هــــــو أجنحـــــة الصــــــلاة .
تكـــــون
النظرة الحقيقية التي هي مملكتنا و مجدنا ،
حيث يظهـــر لنا هنــــاك أن الله ليــــس محتاجـــاً إلى
تمجيــــد المخلوقــــــين ،
بل هو
في الحقيقة تنازلٌ منه لهؤلاء جميعهم ( أن يشاركهم في التلذذ بمجده) .
+ لأننا
هنـــاك نقبـــــــل حقيقـــــــــــــــة كل شـــــيء عــــن اللـه ،
ليس عن
طبيعته بل عن ترتيب عظمته و مجده الإلهي و حبه لنا ،
حيث ترتفع كل الحُجُب و الأنواع و كل أشكال
السياسة و التدبير من أمام العقل ،
و يتبين لنا أنه ليـــس لأجل طلباتنــــا يعطي مواهبـه ،
و لا
إنعامه بكيلٍ ومقدار , بل إنما جعل طلبتنا واسطة ،
وزِىّ كلامٍ يوصل العقـــل إلى الطياشــة في أزليتـه
و معرفـــة اهتمـــامه بنـــــا .
+ فعندما نقبل (معرفة) تلك العظمــــة
التي لم يدركها قـــط طقــــس الصـــــــلاة ،
و لا تَصـور في العقـــل الطلب لأجلهــــــــا ؛
لأن الشيء الذي يقبله الناطقون لم يصعــــــد على
قــــلب إنســــــــــان ،
لأنـــه
ليس في طبعهم معرفتـــه حتى يطلبـوه .
و لكننا نفهــــــم أنه بالحــــــب يُعطــــــى لنــــا إن كـــــــان هنـا
أو هنــاك ،
و قد
جعل السبب ( في هذا الإنـعام ) نحـن ،
و لحســــن ســــيرتنا قطع أن تكون مواهبه هي من أجل
إنعامــــه الغــزير .
+ و عندمـــا
نأخذ معرفـــة هـــذه (الأمـــور ) كلهــــا ،
عندئذ
نعرف الأبوة الحقيقية و الحب و الصلاح الأزلي ،
و نعرف
أن اللــــه غـــــير محتــــاج إلى العــــــــالم ،
و لا للتجـــديد المزمــع و لا لملكـــــوت الســـــــماء ؛
لأن الملكوت و التنعم و النور هي طبيعته .
و من أجل جوده أتى
بهذا كله ( أي المخلوقات والعالم ) للتكـــــوين ، فخلقنـا
و من أجلنـــــــــا خلـق هذه كلهـا ليعطينا :
ملكــــــــــوته و
مجــــــــــده ،
و عظمتــــــــه و كرامتــــــــــه ،
و كل
سلطــــان أزليتــــــــــــه ،
و
يجعلنا أزليين بلا انقضـاء مثله ،
و لابسين نور حياتنا بغير انقطاع ،
و لابسين نور حياتنا بغير انقطاع ،
و ليـس
لأزليتـــــــه انقضـــــــاء ،
و لا لمملكتنـــــــــــــــــــــــــــا .
و لا لمملكتنـــــــــــــــــــــــــــا .
المجد للذي
بيــده الجميــع , والذي قدَّمنا لهذه الأشـــياء ،
و قد دعانا نحن ذوى الطبع المائت بنينَ للآب
الســماوي ،
و عرَّفنا بالذي هو منذ الأزل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق