الميمر الثالث ( 5 )
+ بنوعــين يصنــــــع الجســــد
نياحـتـــــه ( أي راحتـــــه) بحمــــــــــاقة ،
فيسبب للنفس أتعاباً و مشقات و روامـيز ( أو
تصـــــورات) عظيمة للفكر ،
و همـــا :
عـــــــــدم ضبـــــط البطــــــــن بالخضــــــــــوع لتجــــــــلد الصـــــــــــوم ،
و عــــــدم ترتيب الأعضاء التي تعطي دالة للنظر
و اللمــس غير المتعفـف ،
الــــــــذي
يحدث منه فساد هيكل الله بواسطة الأفكار
الطائشة في الأباطيل.
لأنــــــــه بالجلــــوس المتعفـــــــف
و حســــــــــن ترتـيـــــــب الأعضـــــــــــــــــــاء ،
ينبغي أن يتيقــــظ الإنســـــان
بذاته و بتصرفه داخل قلايته في الوحدة بحياء و ترتيب .
فــــإن أمكـن لباســـــك الجــــــــواني
لا تخلعــــــه أبــــداً ،
حتى لو كنت شيخاً طالما
أنك لم تعبر بعد من هذا القتال .
و لا تكشف رجليك من
الثياب إن أمكن من غير ضرورة أكيدة
و تظهر علامة ودلائل
الشــغب في ذاتــك ،
أو تنخـــــــــــــدع لأجل نيــــــــــاح قليـــــــــــل بجســــــدك ،
لئـــــــــــــــــــلا يثب عليــك نيـاحٌ ثانٍ الذي هـــو نجاســة
الأعضــاء ،
وحـــــــــــــــتى لو كنت شيخاً لا
تطمئن وتتهاون في حفـظ الأعضاء ،
كما لو كان لا فائدة فيها.
يكــــــــون مــــن الانحــــــــلال الأول (أي راحـــــــة الجســــــــــد) ،
و هــــــذا يحدث من عــــــدم التعفف في ترتيـــب الأعضـــــــــــــاء .
الذهاب إلى :
الذهاب إلى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق