الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

الاحتراس و التعفف ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الثالث) ـ الجزءالاول .


الميمر الثالث ( 5 )
الاحتراس و التعفف



+ بنوعــين يصنــــــع الجســــد نياحـتـــــه ( أي راحتـــــه) بحمــــــــــاقة ،
   فيسبب للنفس أتعاباً و مشقات و روامـيز ( أو تصـــــورات) عظيمة للفكر  ،
  و همـــا  :
           عـــــــــدم ضبـــــط البطــــــــن بالخضــــــــــوع لتجــــــــلد الصـــــــــــوم ،
          و عــــــدم ترتيب الأعضاء التي تعطي دالة للنظر و اللمــس غير المتعفـف ،
          الــــــــذي يحدث منه فساد هيكل الله بواسطة الأفكار الطائشة في الأباطيل.

 لأنــــــــه بالجلــــوس المتعفـــــــف و حســــــــــن ترتـيـــــــب الأعضـــــــــــــــــــاء ،
ينبغي أن يتيقــــظ الإنســـــان بذاته و بتصرفه داخل قلايته في الوحدة بحياء و ترتيب .

  فــــإن أمكـن لباســـــك الجــــــــواني لا تخلعــــــه أبــــداً ،
  حتى لو كنت شيخاً طالما أنك لم تعبر بعد من هذا القتال .

  و لا تكشف رجليك من الثياب إن أمكن من غير ضرورة أكيدة
                         و تظهر علامة ودلائل الشــغب في ذاتــك ،
 أو تنخـــــــــــــدع لأجل نيــــــــــاح قليـــــــــــل بجســــــدك ،
 لئـــــــــــــــــــلا يثب عليــك نيـاحٌ ثانٍ الذي هـــو نجاســة الأعضــاء ،
 وحـــــــــــــــتى لو كنت شيخاً لا تطمئن وتتهاون في حفـظ الأعضاء ،
                        كما لو كان لا فائدة فيها

 لأن سبب الانحـــــــــــــــــــلال الثاني (أي النجاســـــــــــــــــــة) ،
 يكــــــــون مــــن الانحــــــــلال الأول (أي راحـــــــة الجســــــــــد) ،
 و هــــــذا يحدث من عــــــدم التعفف في ترتيـــب الأعضـــــــــــــاء .




الذهاب إلى :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق