إن كان مما يرفع قدرك جداً :
ثم يأتي ويأخذك إليه قائلاً لك :
{ تعال يا مبارك أبي رث الملك المعد لك منذ إنشاء العالم } .
أفليـــس بالأكـــثر تعـــلو نفســــك في مقــــدراها عــلواً
عندما يضع اله في يديك مفاتيح السموات ، ويقول لك :
بل أكثر من هذا يعطيك سلطان الغفران واللاغفـــــران :
بجميــــع أفــــــراده، وجميـــع الأجيـــال التي مــر بها } ،
بل يا من ظــهر الله في شـــكله وأخـــذ جســداً مثـــله ؟ ،
ناسوته لم يفارق لاهوته لحظة واحدة ولا طــرفة عين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق