الثلاثاء، 16 فبراير 2016

12- أنت صديق الله ــ كتاب انطلاق الـروح



تذكر ان الله – تسامت حكمته – قبل أن يحرق سدوم وعمورة يقـــول :
{ هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله . وإبراهيم يكون امة كبيرة وقوية
  ويتبـــــــارك بــــــه جميــــــــع أمــــم الأرض {  تك18: 17و 18 } ؟!


وهكـــذا يٌعــلن الله مشـــيئته لصديقه إبراهيم ،
ويناقشه إبراهيم في الأمر مناقشة فيها عتاب ،
وفيهـــا دالــــة وفيهـــا جــــرأة .. حـاشا لك .
{ أديان الأرض كلها لا يصنع عــدلاً }
{ تك 18: 24-26 } . وهـــذه دالــــــة .


ليست مجرد كلام عبد لسيده ، أو مخلوق لخالقـه ،
وإنما هي عبارة صديق يعرف مكانته عند صديقه .


وهوذا موسى يفعل الأمر نفسه في حديثه مع الله أيضاً عندما أراد الله إفناء شعبه
" الآن أن غفــرت خطيتهم ، وإلا فامنحي من كتابك الذي كتبت { خر 32: 33 } "
دالة وصداقة من غير شك !!


هل عرفت يا أخي قيمة روحك ، ومقدار عظمتها أمام الله ،
أو تقبل بعد ذلك علي كرامتك أن يبعث بل شيطان حقـــير ،
قد أعطــــاك الله ســــلطاناً علي جميـــــع الشــــــياطين ؟!
لا أظن ذلك .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق