وهكـــذا يٌعــلن الله مشـــيئته لصديقه إبراهيم ،
ويناقشه إبراهيم في الأمر مناقشة فيها عتاب ،
وفيهـــا دالــــة وفيهـــا جــــرأة .. حـاشا لك .
{ تك 18: 24-26 } . وهـــذه دالــــــة .
ليست مجرد كلام عبد لسيده ، أو مخلوق لخالقـه ،
وإنما هي عبارة صديق يعرف مكانته عند صديقه .
" الآن أن غفــرت خطيتهم ، وإلا فامنحي من كتابك الذي كتبت { خر 32: 33 } "
دالة وصداقة من غير شك !!
هل عرفت يا أخي قيمة روحك ، ومقدار عظمتها أمام الله ،
أو تقبل بعد ذلك علي كرامتك أن يبعث بل شيطان حقـــير ،
لا أظن ذلك .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق