أنت يا أخــي العظيم المخلـوق الإلهي الوحيـــد ،
موهبـــة العقـــل وموهبـــة النطـــق ،
والذي أعطي أن يعرف الله ويتعبد له .
أنت الــذي: جعـــل الله مســــرته فيـــك ،
وهــذه الطبيعــة كلها التي تظنها أحياناً أعظم منك ،
مــــا خلقهــــا الله الا لتكــــــون مـــــن خدمتــــــك ،
فتسخرها جميعا حسب إرادتك ووفق سلطانك .....
وهكذا خلق الله أولاً كل شئ، ثم أوجدك أخيراً ،
لتكـــون ملكـــاً عـــلي كل ما خلقـــه من قبــل ،
{ تك 1: 26 و 28 }
من عبيـــــدك الضعفـــــاء الذيـــــــن كانـــــوا في خدمتــــك في يـــوم مـا ..
أنما كان الأبرار في كل العصور لهم هذه الهيبة وهذا السلطان أيضاً :
ومثل هذا يقال في العهـــد الجديـــــد .
ولم يتضرر بشئ ردئ . حتي تعجـــب النــــاس وقاولــــوا { هو اله }
{ أع 82 : 3 - 7 }
أنـــــــه أنـــــت الــــــذي أُعطـــــــيت ســـــــــلطانــــاً أن :
آه يا أخي الحبيب
لــــو عرفـــت قـــــــدر روحـــــــك ،
هذه التي تحبسها بخطيئتك في ســجن من الذلــة والجــبن والخوف ،
وهي – من وراء قضبان سجنك –
تتطلع إلي مجدها السالف وتود انطلاقـــاً ، لو ســـمحت أنت لهــــا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق