الميمر الثاني ( 1 )
عطية المعرفة :
إن الله تبارك اســــمه تفضــــــل على الإنسان بكرامة جـــزيلة ،
إذ أعطــــــــــاه علماً متزايداً ،
وفتح له أبواباً من كل ناحيـــــــة لكى يبلـــــــــــــغ المعرفـــــة .
وإن كنت تريد شاهداً صادقاً فهو في طبيعة نفسك ، فلا تضــل .
العقل الطائش لا يقدر على النجاة من النسيان ،
والحكمــــــــــة لا تفتح بابهـــــــــا لمثل هــــــذا .
من أدرك بمعرفـــة ثاقبــة أن كل الناس يتساوون فى آخرتهم ( الموت ) ،
فلــــــن يحتاج إلى معلم آخر ليعلمـه الابتعــــــاد عن العالميات وهجرها .
النـــــــــــــــــــاموس الأول المعـــــــــــــطى مــن الله للإنسان منذ القدم ،
كــان فى طبيعــة خلقتنــــــا ،
أما ( الناموس ) المسطور فقـــــــــد وضــــــــع بعد المخـــــــــــــالفة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق