الميمر الثاني والعشرون ( 4 )
صــــــــــلاة :
أيها المســــيح أنـــــت وحــــدك القــــــــــــوى .
طوبى للإنسان الـــــذى حــــــظى بمعـــــونتك ،
ووضع فى قلبه مصعد ( مز 83 ) .
يــــــــــــــــــارب رد وجهنا عن العـــــالم بالاشتياق إليك .
لكـــــــــــــــــــى ننظره كمـــا هـــــــــــو ،
ولا نركـــــــــــــن إلى الضلال كأنه حق .
جدد فى فكـــــرنا الاجتهـــاد والحرص قبل المــــوت ،
لكي نعلـــــــــــــــــــم قبـل خروجنــا ،
كيف كان دخولنا إلى العالم وخروجنا منه ،
إلى أن نكمـــــــل – بحسب قصدك –
العمل الـــذى دعينــــا إليه أولاً
عند وجــودنا فى هذه الحيــــاة .
ونرجــــــو بفكـــــــــــــــــــــــر مملوء ثقــــــــــــــــــــة ،
أن ننال العظائم حسبما بشرت بــــــــه الكتـــــــــــــــــب .
والمواعيــد التي أعدتها محبتك فــــي التجديد الثــــاني ،
تلك الأمور التي ذكرها محفوظ فـــــي أمانه الأســــرار .
لك المجد يارب آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق