الميمر السابع ( 1 )
طوبى لمــن يعــرف ضعفـــه :
لأن هذه المعرفة هي أســـــــاس ومبـدأ الصــلاح والـــــــــــــــــــــــبر ،
لأنه إذا علم الإنسان ضــــعفه ، وشــعر بحقيقــة عجـــــــــــــــــــــزه ،
فإنه عندئذ يحــــترس بالأكــثر ويجمـع نفسه عن الطياشة والتهــاون ،
الذى يشتت المعرفــــــــــــــــة ، ولا يقدر أحـــد أن يحــــس بضعفـــــه ،
إلا إذا تركه الله قليلاً ليجــــرب ، لأنــــه عندمـــــا تحيط به التجـــارب ،
إما بتألم الجسد أو بالنفس حينئذ كقــــدر ضعفه يعرف عظم معونة الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق