11 ـ الطياشة وجمع الذهن ونياح الضمير :
٨١ـ الطياشة تسمى الردية عندمــــــا يطيش الذهن الجسدى بألامور الجسمية العالمية .
٨٢ـ والطياشة الجيــــــــدة هى عندما يطيش العقـــــــــــــل بهذيذ معرفته النفسانية المثمرة ،
بإنتقال من تدبير إلى تدبــــــــير ومن تاؤريــــــا إلى تاؤريـــــــــــــا ( أي تأملات روحية ) ،
ومن فهــــــــــم إلى فهـــــــــــــم .
٨٣ـ جمع الذهن وسكون الضمير يكــــــــــون إذا ما هدأت أفكار وحركات النفس ( أى بواســـــــــــــطة )
الهذيــــــــــــذ الروحـــــــاني عن عنـــاية وسياسة حكمة اللَّه التي في الجميع ( أى جميع المخلوقات )
وتدهــــــــش النفــــــــــــــس بـتسبح اللَّه المرســــــوم داخـــــــل القــــــــلب .
٨٤ـ كثير هو ســــلام القــــــــــلب ونياح الضـــــمير وبسهولة تكمل بالفهم وبتعجب عظيم ،
إذا ما تــألم احد أعضاء الجسد فجميع الجســـــد يتألم ،
وهكذا هى أيضاً النفس الناطقة ، إذا كـــــان واحد مـــن قدراتهـــــــــا منحــــــــــــــــرفاً ،
ومن ثم لا يكـــــون هنــــاك ســـلامة .
٨٥ـ مادام الضمير منقسماً على ذاته بخداع أحدى الأفكار والكلام والأفعـال ،
فــأن النفـس تتكـدر وتتسجــــــــــس إلى أن يغلب الضـمير بنعم أو لا .
٨٦ـ حركات النفس هى التي تدبر حواس الجســد ،
والإرادة هى التي تدبر حركات الـنفس ،
فإن كانت الإرادة متحررة من الآلام ، فإنها تدبرحسب إرادة اللَّه ،
وإن كـان فيـها الآلام ( أى شـــــــــــــــــــــهوة ) ،
فإنها تميل بزيادة إلى ذلـــــك الألــــــم الذي هــــــو غـالب عليهــا ،
كمثل أن الجسد يمرض بحسب الكيموس ( ميكروب ) السارى فيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق