5 ـ فاعلية الروح القدس :
٣٤ ـ العقــــل الذي أُهل لاســــــتعلان الـــــــــــــروح واتحد مع ســـــــــــــيدنا ســـــــرياً ،
ينبغــــي لا يدخل إلى حجلته ذكر فكر غريب ينجس مسكن الروح القدس .
٣٥ ـ نأخــذ الروح القدس من العماد كالعربون لتبطيل الخطية ، وقـوة لنقاتـل قبــــــال الآلام والشيطان ،
ونحــــــــــــن بوسطة أعمـــال الــسكون والجهــــاد مقـابل الآلام نؤهــــل لزكاوة القــــــلب ،
الروح أيضاً يزيدنا قوة منه لكي نستطيع أن نكـــون فوق الطبع وأن نقبل مجـــد ربنــــــــا ،
باســـــــتعلان نــــور مجده الغـــير المنطـــــــوق به .
٣٦ ـ قوة روح القدس هى التي كملت الأبرار والصــديقين في أجيــــــالهم ،
وتكمـل أيـضــــاً القديسين الى ما فوق الطبع بالنعمة ( التي للبشرية )
من اتحــــــــــاد يسوع اللَّه الكلمة ( ببشريتنا ) اتحاداً يفوق الطبيـــعة .
٣٧ ـ هذا هـــــــــو الروح القدس الذي دُعى من ربنا روح الباراقليط ،
وقال عنــــــــه الرســـــــول يشفع فى القديسين ( رو 8 : 27 ) ومن الآباء كُنِىَ روح الاستعلانات .
٣٨ ـ تقبل النفس تغيرات كثيرة كمـا قـال الآبـاء ( وهذه التغـــــيرات هي ) :
ظلام وإشراق ، قتام ونور ، طغيان وحق ،
وذلك إلـى أن تكمــــــل بنـور طبيعتهـــــــــا ( الا ولى عند خلقتها )
وتؤهل أن تقبل نور استعلان ربنا عليهـــا .
٣٩ ـ وكما أنهــا كثيرة ومتعددة هى منازل ومقادير زكاوة مرآة قلوب القديسين ،
هكذا أيضاً كثيرة ومتعددة اســـــــــــــــــتعلانات ربنــــــــــا للقديســــــــــين .
٤٠ ـ إن كـــــان عقل القديســـين يضئ بأنواع مختلفــــــة وغزيرة من تاؤريات مختلفـة بكلام الروح ،
وبإيمان المواعيد وبهذيذ مجد العالم الجديد وبصلاة جمع الضمير الخفية وغـــير ذلك ،
المسيح ينيــــــح ( القديسين ) جميعهـــــم بالســر ،
ولكن إستعلاناته الممجدة أكثر ( لمن بلغ إلى ) نـــــور عـدم الآلام ،
عندمــــا يتجــرد الضــمير من كل شيء بفاعلية نور طبيعته ويُبتلع بمحبته ويصير واحداً معــه .
٤١ ـ قال الآباء الذين أُهلوا لنور الضمير : أنه يشرق في وقت مفاوضة الصلاة والهـــــذيذ بالليل والنهــــــار ،
حســــب إرادته على قــــــدر بهجة وقتام فضاء جو رقيع القــلب .
٤٢ ـ الشمس التي تشرق وتغيب متـــواتراً هو علامة ودليل عدم التألم والتهاون .
( اشارة الى المثابرة فى العمل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق