الاثنين، 21 مايو 2018

6 ـ العقل والتدبير الروحي ـ ميامر مار اسحق ( الميمرالثانى ) الجزء الرابع ـ فصل 2

6 ـ العقل والتدبير الروحي :

٤٣ ـ إكليل عقل القديسين هو إشراق القرص الظـــــــاهر في رقيع القلب .

٤٤ ـ إذا ما إبتهج  جو القلب رغم عدم وجود  قمر عقلى ، فالعـزاء يوجود من إشـراق نــــــور الكواكب .
                     أما قتـــام كآبة القلب فليس فيه عـزاء ،  بل ظلمة وتكـــــون النفــس مملوءة  ندمــــــاً .

٤٥ ـ الشـــــمس التي  تظهر في رقيــــــــع القــــــــــــلب تحجــــــب أشـعته جزئياً سحابة الحسد والحنق والشر ،
                                                                     أمـاغمامة الغضب والســــخط  فتســـتأصله بالكليـــــة .

٤٦ ـ سلام القــــــلب  و راحة الضمير
    وهدوء الأفكــار  و الفرح باللَّه ، تتــــولد من بعـضهمــا ،
    و لا يؤهل الإنسان لجميعهـــا  على السواء فى هـــــــذه الحياة الحـاضرة ،
                                           إلا جزئيـــــــــــــــــــــــاً إلى وقت  الانتقال .

٤٧ ـ الضمير المنفرد  الـــذي مات عن العـــالم  ومعـرفته ،
   وعـــــــلى الدوام يهـــــذ بامجــــاد العــــالم الجـــــــــديد يكــــون ظاهره بهجاً جداً .

٤٨ ـ أفعـــال استعلانات المسيح كثيرة ومتعـــــــــــــــــــــــــــــددة ،
     وتفوق  ( التعبير ) بالكــــــــــلام ولا تقع تحت القياس والحد .

٤٩ ـ ما دامــــــت النفــــــــــــس تفعـــــل  حسب كـــل قواتها الاثنتين الشمال واليمين  ،
                                       فــــــــلا يظـــهر لهـا عـري (أى عيوب )  طبيعتهــــا ،
    أما وأن ( غيرت سلوكها ) وجسرت وألقــت في ذاتهــا شــعاع مجدها تنبهـــــــر .

٥٠ ـ إذا ما جهاد المتوحـــــــد وأكمـــل الأعمال الجسدانية والنفســانية ،
                                    وأوفــى ديون الآلام ( أى تخلص منها )
                                    وأُهــــل للزكــــــــــاوة ،
      فــأن عقـله  يســـــتحق ما هــو فوق الطبيعـة ،
     ويبلغ التدبــــير الروحـــــــــاني الذي لايقــوم باعمــــــــــال الجســـــد وأتعــــاب الضـمير ،
     لأنه حركة روحانية من النعمـة بها يختلـــــج وينـــــــــــاغي خفيـــــــاً في مخازن القـلب ،
                                                             ويحرك حركات النفـــس للصلاة الروحانيــة .

  ـ نظــــرة الضـــــمير، ونمـــــوا القـــــــــــــلب ، وعقل منقبـــــض هــادئ ،
    هى ( عبارة عـن )  ســـــوق روحاني للـنفـس وبيت محل روح القــدس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق