6 ـ العقل والتدبير الروحي :
٤٣ ـ إكليل عقل القديسين هو إشراق القرص الظـــــــاهر في رقيع القلب .
٤٤ ـ إذا ما إبتهج جو القلب رغم عدم وجود قمر عقلى ، فالعـزاء يوجود من إشـراق نــــــور الكواكب .
أما قتـــام كآبة القلب فليس فيه عـزاء ، بل ظلمة وتكـــــون النفــس مملوءة ندمــــــاً .
٤٥ ـ الشـــــمس التي تظهر في رقيــــــــع القــــــــــــلب تحجــــــب أشـعته جزئياً سحابة الحسد والحنق والشر ،
أمـاغمامة الغضب والســــخط فتســـتأصله بالكليـــــة .
٤٦ ـ سلام القــــــلب و راحة الضمير
وهدوء الأفكــار و الفرح باللَّه ، تتــــولد من بعـضهمــا ،
و لا يؤهل الإنسان لجميعهـــا على السواء فى هـــــــذه الحياة الحـاضرة ،
إلا جزئيـــــــــــــــــــــــاً إلى وقت الانتقال .
٤٧ ـ الضمير المنفرد الـــذي مات عن العـــالم ومعـرفته ،
وعـــــــلى الدوام يهـــــذ بامجــــاد العــــالم الجـــــــــديد يكــــون ظاهره بهجاً جداً .
٤٨ ـ أفعـــال استعلانات المسيح كثيرة ومتعـــــــــــــــــــــــــــــددة ،
وتفوق ( التعبير ) بالكــــــــــلام ولا تقع تحت القياس والحد .
٤٩ ـ ما دامــــــت النفــــــــــــس تفعـــــل حسب كـــل قواتها الاثنتين الشمال واليمين ،
فــــــــلا يظـــهر لهـا عـري (أى عيوب ) طبيعتهــــا ،
أما وأن ( غيرت سلوكها ) وجسرت وألقــت في ذاتهــا شــعاع مجدها تنبهـــــــر .
٥٠ ـ إذا ما جهاد المتوحـــــــد وأكمـــل الأعمال الجسدانية والنفســانية ،
وأوفــى ديون الآلام ( أى تخلص منها )
وأُهــــل للزكــــــــــاوة ،
فــأن عقـله يســـــتحق ما هــو فوق الطبيعـة ،
ويبلغ التدبــــير الروحـــــــــاني الذي لايقــوم باعمــــــــــال الجســـــد وأتعــــاب الضـمير ،
لأنه حركة روحانية من النعمـة بها يختلـــــج وينـــــــــــاغي خفيـــــــاً في مخازن القـلب ،
ويحرك حركات النفـــس للصلاة الروحانيــة .
ـ نظــــرة الضـــــمير، ونمـــــوا القـــــــــــــلب ، وعقل منقبـــــض هــادئ ،
هى ( عبارة عـن ) ســـــوق روحاني للـنفـس وبيت محل روح القــدس .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق