1 ـ ملكوت السموات .
١ ـ المسيح الحق ( حقيقة المسيح ) المخــــــلص يعطي العـــــــالم نــــور وحيـــــاة .
كلمة يسوع هى أحلى ( أعلي ) من جميــــــع المعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــارف ،
وبوصـــــاياه المقدســـــــــــــــة ظهـــــــــــرت معرفة الحق في قلوب المؤمنين .
٢ ـ الباب الذي به يدخل القديسون إلى معرفة الحق هــــو تعليــــــم الكتب المقدسة ،
لأن بنـــــــور إرادة النفـــــس تشــــــــــــــــعر بالأسرار المخفية في الكــــــتب ،
وبفهمهــــــا بعمق يعرفــــون عنــــــــاية اللَّه وسياســــــــــــــته وحكمة خلقته
وشـــــــــــــــــرف العالم الجديد .
٣ـ وكلما تزيد وترتقى التدابير ، يتزايدون بالأكثر في العلم والفهم ويجسون السماء والأرض وجميع ما فيهما ،
كل حســــب ما يطــــلبه ضميره ، فأكثرهم يصطادوا كالحجل في قفص العــالم ،
بعضهـــــــم كالســــــــحب ( بما تعـــطي من ميــــــــــــــــاه ) يحيوا أنفس كثيرين بكلامهم ،
منهــــــــم من ينهمــــــــك بالحنـــــــــق والحســــــــــــــــــد وبقيـــــة الآلام ( الشهوات ) ،
وآخــــرون يكونوا كالسُراج على منــــــارة البيعــــــــــــــــــة ،
وبعد جهد نجد فيهم قليــــلين يحبون مسكنة صليب يســــــوع
فيهملوا غنى العلم الذي جمعـــوا ويختارون بساطة الصيادين ( أي تلاميذ الرب )
وســـــــــــــــــذاجتهــــــــــــــــــم ، وبوداعة قلوبهم يكونون أكاليل بتاج المسيح .
٤ ـ ما أصعب تحصيل العــلم جـــــداً وتحصيل عناه ،
وأصعب بأضعافاً كثيرة تبديده .
٥ ـ الويــــــــــــــــــل لمـــن لا يقتني بالأعمال النشيطة غنى العــــلم لأنه أعمى عن تمييز النور الذي للحـــــــق ،
والويل ثم الويـــل للــــذي جمـــــــــــــــــــع وفـــــــــــــــــــــرق ، لأنه لم يتخلص من أمور كثيرة ( العالمية )
ليكون واحداً مع يسوع بسر ببساطة محبته .
٦ ـ آه من غنى النفس التي كلمـــا تسعد وتزيد معرفتها بتعـــــــــــــاليم الكتــــب ،
فبـأكثر تشبك ذاتها بدقــائق الامـــــــــــــورالشهوانية وتتردى في الضلال ،
ولم تشأ أن تدنــــــو من حـــلاوة يســـــوع ، وتنازله مع الضعفاء والخطــــاة .
٧ ـ النفســــــــــــــاني هو ديان وقاضي ( يحكــــم على ) الأبـرار والخطــاة ،
الأحياء والأموات ،
ومنصوب في قلبه شجرة معرفة الخير والشــــــر التــي أمر أول جبلتنا ( أي ادم )
أن لا يذوقهـــــــــا لئلا يمـــــــــــــــوت ومنهـــــــا تغتذي معرفته كل وقــــــــــــت .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق