7 ـ سلام النفس والضمير :
٥١ ـ إذا ما هـــــــــدأت حركات النفس بالسلام ، يتقدس المذبح الداخلي و العقـل الكهنوتي بحواس الذهن ،
و يلغلـــــغ ( يلهـــج ) ويمجـــد بلســـــــان الملائكـــــــة ، .
٥٢ ـ لا تهدأ حــــركات النفـــــــس ولا تأكل من شجرة الحيـــــــــــــــــــــــاة ،
مادامـــــــت شجرة معرفـة الخيـر والشر ،
لم تقلــــــع من القلب حسب قول الســيد .
إن شجرة معرفة الخير والشر هى حاجز من الآلام وأبوابها ( أى الشجرة ) المظلمة تُظلم النفس .
٥٣ـ الضمير المســـتنير يتعالى بحدة الجهاد والتأمل فــــي الكائنــــــــــــــــات ،
وقد يهدأ بعد جهـــد ، والـذي يلتهب بالشره يهلك ذاته .
٥٤ ـ الضمير المتعالي بالأعمال الصعبة والجهادات العسرة ، فأنـــه بجهــــد عظــيم يتضع ،
إذا كانت النعمــة لم أن تمقــــــــــــــه ، والذي يفتخر بالعظمة والقــوة هو مسكن للآلام .
٥٥ ـ الضمير المستضئ يحيا بتصديق المواعيد والـذي يهــــذ في شرف العالم الجديـــد ،
يعتق من الطيــــــــاشة والذكي السـكران بالحب يعاين المسيح .
٥٦ ـ الضـمير الـــــــذي يرضي اللَّه بتكميــــــل الأعمال الصـــــــــــالحة باتضـــــــــــــــاع ،
ينير تـدبـــــــــــــيره وإنـسانه الداخــــــــــــلي كالشمس بالنعمة .
٥٧ ـ إن لم يغلب تواضع النفس بالحزن والدمــــــوع التــي تكـون بتمييز ، لتقلبـــات الفكــر الهـــــــــــادئة ،
التي تنمــــــــــــــو مـــــن فــــرح القـــــــــلب ، والتـى تذهـــــــــــــل الإنســــان الداخــــــــــــــــــــــلى ،
وتمقت نيته الزلات الســــابقة منـه بالميول الطبيعــة ،
فإنه : يُمقت من النعمة مربيته وتلام من نيته ، كم من وقـت يــــزل ويخـــــطئ دون يحــــــــــــــــس .
٥٨ ـ وإن لــم يوضع ضميره ويحطـــه من انتفــــــاخ العظمة والظنون ( والضنون ) بالندم على تلك الذنوب ،
فــــأن ( هــــــذا ) الإنســــــــان الشــــــقي يهـــــــــلك .
٥٩ ـ الفضائل التي يعملها القديسين يخفيها المسيح ذاكرة الضــــمير، لئـــلا بسببها تهلك أنفسهم ،
كما كتب إن لم يلقِ الطحان غمامه على عينى البهيمة لكانت ترجع وتأكـل أجرتهـــا .
٦٠ ـ أصبع اللَّه تدنوا من المختار إما بتأديب أو بسلام لتعطى للفهم تـنبيهاً
فبالتأديب تقــــــــوّم زلتــــــــه وبالسلام تعطيـــــــــه حرصــــــاً .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق