3ـ أعمـــــــال النعمـــــة
11 ـ لا تضل أيها الإنسان الحقير ولا تتعاجب ولاتنتفخ بالظنون ،
فهـذه ليســــــت لك ولا لطبعـــــك المــــــــــــــــائل ،
بل بإنعــــــام النعمة التى تريد أن تصيدك بتـــــذوك الحياة الموضوعة ،
بالصنـــارة الروحيــــــــة للحياة الجـــــديدة ،
إن تشـــــاء نفســــــــــــك أولـــم تشــــــــــــأ .
وفى الوقـــــت الذي تصفو فيه وتخــــــتبر بكــــــــــــور التجارب والأحزان والضجــر ،
قم أنت بذاتك وأبعدهم عنـــك ، وهـــــــذه لايمكن بدون الصـــــلاة والصــبر والإيمــان .
12 ـ أفهــم هــذه أيضـاً أنه حـــتى العشــــــارين والخطـــــــــــاة ،
لا تهدأ النعمة عن أن تدعوهم وتوقظهــم وتجذبهم للتوبة ،
وتذيقهم طعام الحياة بالصنارة الروحانية الجاذبة للحيـــاة .
ولهم ولنا نحن أيضاً
إما أن نطيـــــــــــــع الحق و الحياة الجديدة أو ضلال الشهوات والخطية .
13 ـ من الذي له الكفاءة أن يصف أعمـال النعمــــــة التي تجــــذنا بالروح ،
بعـــــــربون كنز البنـــــــوة التي قبلنـــاها داخلنـــــــا بالعمـاد المقـدس ،
والتي تذيــق طفولتنــــــا خفيــــــاً من وقـــــــت لآخـــر بحاسة الذهـــن .
وبحـــــــلاوة جذب الروح قد تجذب بساطة نقاوتنا إلى أعمــال التــــوبة ،
ومعـــــــرفة الحق بصعود الروح فى القلب .
14 ـ من يجسر إن يصف نبات السلام الذي ينمو بغتة من القــــلب ،
وينكســب على القــــــلب وينتشر على الأعضاء ،
فتهدأ الحركات والحواس على غـــير العــــــادة ،
وينذهـــــــــــل الفكـــــــر ويبــــــقى بلا عمـــــل .
15 ـ من ( ذا الذي ) يلهج بنمو الفرح الروحاني المختلـــــــــج فـــــــى القـــــــلب ،
وحــركات النفس غير الطبيعية بالبهجة والبشاشة .
16 ـ من ذا الذي ذاق حــــلاوة الحب الإلـــــــهي الذي يختلــج فى القـــــــــــــــــلب ،
ويحــــــــلى فم النفـــــس فتســـــــــــــــــكر وتنسى ذاتها من قوة التهــــــاب المحبة الالهية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق