7 ـ البعد عن العالم
كمــــــا ان نظر القائم بجوار الدخان لا يمكن أن يكون صــافياً ، إلا إذا ابتعـــــــــــــــد عن هذا المكــــان ،
هكـــــــذا لا يمكـــــــن اقتنـــاء نقـــاوة القلب وســــكون الأفكــــار دون الوحدة والابتعاد عن ذلك الدخان ،
أى دخــــــان العــالم الذي يدخـــــن أمــــــــــام الحواس ويغشي عيني النفسى .
ولا يظهر أحد كأنه يعرف و يحارن مقاوماً هــــــــــذا ،
لأنه إن كان ساكنين فى المناطق العامرة بالنــــــــاس ، فأفكار الناس تأتى علينـــا ،
كــــــــــــذلك إذا انفردنــــــــا عـــــن كــل أحــــــــــــد ، فضمير متوحد نقــــــــتني ،
وأفكار القفر ما هى إلا خلجات قلب مات ( عن العالم )
وإذا كنــــــا بخلجـــــاتنا مـــــــوتى عـــن العــــــــــــالم ، فبالضرورة نتجه نحو الله ،
لأن سكون الخلجات العالمية يفسح المجــــال
للتحرك نحو الله وبضنك الجسد نقتنى ضمير المتوحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق