الميمر السادس والعشرون ( 3 )
تدبير سيرة السكون
الإيمان بالمسيح :
تعجب من عمل صبرهم رغم أنهم كانوا مجردين من معرفة
الحق .
ثــــــم اشـــكر الله الذي
أهــــلك للإيمـــــان بالمســـــــيح مجانــــاً
هـــــذا الذي اشتهى كثير من الملوك والأنبياء أن
ينظروا أو يسمعوا
الشيء الذي نظــــرناه و ســـمعناه و به نســتريح فــــلم
ينظــــروه .
لأننا بواسطة :
الإيمــــــــان بالمســـــــــيح اســـتحققنا معرفـــة الحــــــــــق
و بالإيمان بالثالوث
المقدس ،أخـــــــــذنا ذخـــيرة
البنـــــــــين
التي بها ندعو الله أبانا الســـمائي .
من الإيمـــــــــــــــــــــــــان لبسنا سلاح الروح لكي نعمل بما فوق الطبيعة
بتدبـــــــير ســـــيرة الملائكــــــة القديســـــين .
من الإيمــــان بالمســـــيح استحققنا هذه النعمة
أي
لنكون ورثة الله وبني
ميراث يسوع المســيح ،
وإذ و نحــــن في
جســـــد معـــــرض للغــــــواية
نحس بالعربون الذي وعد به القديسون في النور .
بر المســــــيح عتقنــــــا من بـــــــر العــــــــدالة ،
و بالإيمـــــان باســــــــــمه خلصنــــــــــا بالنعمــــــــــــــــة مجــــــــــــــاناً .
ألبس السلاح الذي لا يقهر أي الإيمان والرجاء والمحبة ، ثم ابــدأ بالعمـــل
اقـــــــــرأ
لكــــي تعمـــــل ، و افهــم لكي تؤمـن و تصدق مواعـــيد الـــروح .
ضـــع كــنزك في
الســــــماء لتثــــــــــــــــبت بالرجــــــــــاء .
أرسل خبزك على وجه الماء بالشفقة على الصالحين والطالحين بغير تمييز
لتكـــون نفســـك
مســــكنا لله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق