الأربعاء، 27 مارس 2013

ترك العادات ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 26 ) ـ الجزء الثانى .


                       الميمر السادس والعشرون ( 4 ) 

                            تدبير سيرة السكون

ترك العادات :
ــ لتصـــــــلب مقـــابل الشــــهوات و أسرع في طلب ســلام القــلب .
ــ في البداية احرص بتغصب
                 أن تغيير الشيء الذي ليس من الطبع إلى ما هو طبيعي ،
                 وبـــــــدل الســـلوك و العـــــادات الســــــابقة بالنقـــــاوة ،
                 وهــــدئ شــــراسة الشــــهوات بتنفيـــــــــذ الوصــــــايا .

ــ لا تثبـــــت مـع أي فكــــر 
                 و لو كان ذي أهميــــة لئـــــلا يتأســــس فيك إعتيــــــاده ،
                 و اضطرار العـــــــــادة يجعـــــلك عبـــداً لتـــلك الشــــهوة .

ــ المتوحــــد الذي يخــدم ( أي يخضع ) للشــــهوات هو تلميـــــذ لهـــا ،
                 واضطــــرار عـــادة معلمــــه ( أي الشــــهوات ) تغصبـــــه
                 ليكــــون مثل معلمــــــه بغـــــير إرادته كقــــول الســـــيد .

ــ كل ملـــك  حتــــــــــــــى لو كان حقـيراً ، فهـو في بلـده فاتـك و قوي،
  وكل ألــــم  ( أي شهوة ) ولو كان صغيراً ، يظهر سـلطانه في بلــــده .

ــ العــــــادات تنشــــــــط  الشــــــــهوات ، 
  والجهــادات تنشــــــــط  الفضيــــــــــلة .

ــ ســــــلاح  (كل من ) الفضائل والآلام      هــو تغيير العــادات والطباع .

ــ العـــادات   تطالب بما سبق (الاعتياد عليه ) 
                 و هي أربطة للنفس،سهولة تقتنيها و بالصعوبة تنحل منها.

ــ الآلام و الفضائل التي لــم تتأصــــل بالتعـــــود مـــــدة من الزمان ،
                        هي مثــل الشـــجاع العـــــاري من الســـــلاح،
  والعـــــــــــادات التي عتقت التي إستمرت زماناً طويلاً مع الإنسان
                       فإنهــــــا تقـــــــــــــوم مقــــــــــــام الطبــــــــع .

ــ لا تتـــــــــــرك عـــادة لتتـــأسس فيــك ، فهي تفـرض أفكارهـا
  ولا تســــتطيع التخلص منها و تجدد فيك الآلام التي هدأت قليلا ً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق