الميمر السادس والعشرون ( 4 )
تدبير سيرة السكون
ترك العادات :
ــ لتصـــــــلب مقـــابل
الشــــهوات و أسرع في طلب ســلام القــلب .
ــ في البداية احرص بتغصب
أن
تغيير الشيء الذي ليس من الطبع إلى ما هو طبيعي ،
وبـــــــدل
الســـلوك و العـــــادات الســــــابقة بالنقـــــاوة ،
وهــــدئ شــــراسة الشــــهوات بتنفيـــــــــذ الوصــــــايا .
ــ لا تثبـــــت مـع
أي فكــــر
و لو
كان ذي أهميــــة لئـــــلا
يتأســــس فيك إعتيــــــاده ،
و اضطرار
العـــــــــادة يجعـــــلك عبـــداً لتـــلك الشــــهوة .
ــ المتوحــــد الذي يخــدم ( أي يخضع ) للشــــهوات هو تلميـــــذ
لهـــا ،
واضطــــرار
عـــادة معلمــــه ( أي الشــــهوات ) تغصبـــــه
ليكــــون مثل معلمــــــه بغـــــير إرادته كقــــول الســـــيد .
ــ كل ملـــك حتــــــــــــــى
لو كان حقـيراً ، فهـو في بلـده فاتـك و قوي،
وكل ألــــم ( أي شهوة )
ولو كان صغيراً ،
يظهر سـلطانه في بلــــده .
ــ العــــــادات تنشــــــــط الشــــــــهوات ،
والجهــادات تنشــــــــط الفضيــــــــــلة .
ــ ســــــلاح (كل من ) الفضائل والآلام هــو تغيير العــادات والطباع .
ــ العـــادات تطالب بما سبق (الاعتياد عليه )
و هي أربطة
للنفس، سهولة تقتنيها و بالصعوبة تنحل منها.
ــ الآلام و الفضائل التي
لــم تتأصــــل بالتعـــــود مـــــدة من الزمان ،
هي مثــل الشـــجاع العـــــاري من الســـــلاح،
والعـــــــــــادات التي عتقت التي إستمرت زماناً طويلاً مع
الإنسان
فإنهــــــا
تقـــــــــــــوم مقــــــــــــام الطبــــــــع .
ــ لا تتـــــــــــرك عـــادة لتتـــأسس فيــك ، فهي تفـرض أفكارهـا
ولا تســــتطيع التخلص منها و تجدد فيك الآلام التي هدأت
قليلا ً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق