مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الأربعاء، 27 مارس 2013

الإيمان بالمسيح ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 26 ) ـ الجزء الثانى .


                        الميمر السادس والعشرون ( 3 ) 

                             تدبير سيرة السكون


الإيمان بالمسيح  :
                           إن كنت تتضايق من عمق التفكير فأوفي دين معرفة اليونانيين جزئياً
                           تعجب من عمل صبرهم رغم أنهم كانوا مجردين من معرفة الحق .
                           ثــــــم اشـــكر الله الذي أهــــلك للإيمـــــان بالمســـــــيح مجانــــاً
                           هـــــذا الذي اشتهى كثير من الملوك والأنبياء أن ينظروا أو يسمعوا
                          الشيء الذي نظــــرناه و ســـمعناه و به نســتريح فــــلم ينظــــروه .
لأننا بواسطة  :
الإيمــــــــان بالمســـــــــيح اســـتحققنا معرفـــة الحــــــــــق
و بالإيمان بالثالوث المقدس ،أخـــــــــذنا ذخـــيرة البنـــــــــين
                                   التي بها ندعو الله أبانا الســـمائي .
من الإيمـــــــــــــــــــــــــان لبسنا سلاح الروح لكي نعمل بما فوق الطبيعة
                                  بتدبـــــــير ســـــيرة الملائكــــــة القديســـــين .
من الإيمــــان بالمســـــيح استحققنا هذه النعمة
                                   أي لنكون ورثة الله وبني ميراث يسوع المســيح ،
                                    وإذ و نحــــن في جســـــد معـــــرض للغــــــواية
                                    نحس بالعربون الذي وعد به القديسون في النور .
                                   بر المســــــيح عتقنــــــا من بـــــــر العــــــــدالة ،
و بالإيمـــــان باســــــــــمه  خلصنــــــــــا بالنعمــــــــــــــــة مجــــــــــــــاناً .

ألبس السلاح الذي لا يقهر   أي الإيمان والرجاء والمحبة ، ثم ابــدأ بالعمـــل
 اقـــــــــرأ لكــــي تعمـــــل ، و افهــم لكي تؤمـن و تصدق مواعـــيد الـــروح .

ضـــع كــنزك في الســــــماء  لتثــــــــــــــــبت بالرجــــــــــاء .
أرسل خبزك على وجه الماء  بالشفقة على الصالحين والطالحين بغير تمييز

                                       لتكـــون نفســـك مســــكنا لله.


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق